* من قبس الولاية
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم موصياً "والذي بعثني بالحق، لا ينجي إلا عمل مع رحمة ولو عصيت لهويت، اللهمّ هل بلّغت؟". (الإرشاد، المفيد، ج1، ص182)
- عن أمير المؤمنين عليه السلام في وصف الدنيا: "ما أصف في دار في حلالها حساب وفي حرامها عقاب، من ساعاها فاتته، ومن قعد عنها واتته، ومن أبصر بها بصَّرته، ومن أبصر إليها أعمته" (نهج البلاغة، خطبة 82)
* غريب المفردات في القرآن الكريم
- السبب: هو الحبل الذي يصعد به النخل وجمعه أسباب قال تعالى:
﴿فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ﴾. وسُمّى كل ما يتوصّل به إلى شيء سبباً، قال تعالى ﴿وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا * فَأَتْبَعَ سَبَبًا﴾ ومعناه أن الله تعالى آتاه من كل شيء معرفة وذريعة يتوصّل بها فأتبع واحداً من تلك الأسباب، وعلى ذلك قوله تعالى: ﴿لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ * أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ﴾ أي لعلّي أعرف الذرائع والأسباب الحادثة في السماء فأتوصل بها إلى معرفة ما يدّعيه موسى.
- السبّ: الشتم الوجيع، قال تعالى: ﴿وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾. وسبّهم لله ليس على أنهم يسبّونه صريحاً ولكن يخوضون في ذكره فيذكرونه بما لا يليق به ويتمادون في ذلك بالمجادلة فيزدادون في ذكره بما تنزّه تعالى عنه. (المفردات في غريب القرآن، ص220)
* آداب في الروايات
- مستحبّات التبرّك بتربة الحسين عليه السلام
- عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام: "لا يستغني شيعتنا عن أربع: خمرة يصلّي عليها، وخاتم يتختّم به، وسواك يستاك به، وسبحة من طين قبر أبي عبد الله عليه السلام فيها ثلاث وثلاثون حبّة من قلّبها ذاكراً لله كتب له بكل حبّة أربعين حسنة، وإذا قلّبها ساهياً يعبث بها كتب له عشرون حسنة أيضاً". (وسائل الشيعة، الحرّ العاملي، ج14 ص536)
- روي عن الصادق عليه السلام أنه يستحب التبرّك في حدّ حرم أبي عبد الله الحسين عليه السلام وحرم الحسين عليه السلام وهو خمسة فراسخ من أربع جوانبه. (جامع الأحاديث، البروجردي، ج12 ص546)