والد الشهيد عبد الله صوفان
انطلقت السفينة نحو شاطئ الأمان
انطلقت من لبنان... وإلى آخر الزمان تحمل جند آخر مُخلِّص
من لحق بها نجا... ومن تخلف لم يجد لهلاكه مخرجا
اعترضتها رياحٌ هوجاء
لم تدرك أنه باسم الله مجراها ومرساها
وتتكسر... الأمواج
سلامٌ إليك يا بقية دم الحسين...
وفجأة يظهر فارسٌ عملاق من على ظهر السفينة يمتشق سيفاً يشبه ذا الفقار بريقاً
وصنعاً يرتدي بردة بيضاء... يلونها نجيع الحسين والطفل الرضيع....
يتقدم الفارس للبراز وينادي
سلوا جندكم بالوغى سلوا ضباطكم
ساعة حزب الله يبرز للقتال