زيّنوا القلَيْله
فالشهيد قادم
وارفعوا أصوات التكبير
فوق المآذن
ودعوا النساء
يزغردن وينثُرن
الأرزّ فوق القادمين
وحتّى العمائم
بسّام قل لي بربّك
كيف لبّيت النداء
وخالفتَ هواك
وتركت الصفراء الخضراء
أم أنّ الشوق شدَّك
وشغَف اللقاء
بسّام من أعطاكَ الحقّ
أنْ ترفعنا إلى عليائك
حيث نادى الشهداء
مَن قال لك إنّنا أهل
لنحافظ على العهد
ونبقى أوفياء
لكنّنا نُقسم
أنّنا كما آمنت آمنّا
وكما تقدّمت تقدّمنا
نعشقُ ما عَشِقت
ونُحبّ ما أحببت
والزمن وصال
مهما قصر أو طال
وبنا يُعرف الرجال
والولاية نهجنا وخطّنا
وعنها نذود
ولن تقيّدنا الحدود
وأميننا على الدماء يَمون
وله الأمر وله العمر
وكما قال:
"حيث يجب أنْ نكون سنكون".
محمد أحمد سالم
(*) استشهد دفاعاً عن المقدّسات، بتاريخ 10/8/2017م.