لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

طريقك إلى المطالعة (6)

الاستفادة الصحيحة

لكي تتحوّل المطالعة إلى عملية بنّاءة وتتحقق الاستفادة السّليمة منها ينبغي اعتماد طريقة وضع الملاحظات وتبويبها.
وبالطبع فإنّ هذه المرحلة تأتي بعد الرحلة السابقة في تحديد طبيعة الموضوع ووضع اللاّئحة بعناوين الكتب التي تريد أن تقرأها.

أنّ المطالعة الموجَّهة تعطي نظرة كليّة ورؤية شمولية حول الموضوع وبهذه الطريقة أيضاً فإن كميّة المعلومات التفصيلية تزداد وتترسّخ. ولكن يبقى هناك مجال أكبر للاستفادة وذلك من خلال التركيز على المعلومات الأساسية بالإشارة إليها أو أخذ البطاقات عنها. وعند المرور على نقاط يصعب فهمها أو إشكالات تطرح أو استفسارات تعرض ينبغي الإشارة إليها أيضاً. وبعد الانتهاء من مطالعة الكتب تعيد النظر في النقاط والمعلومات الأساسية فتكون قد طالعت الكتاب مرة ثانية وحفظت تسلسل الأفكار فيه وربما يتضح لديك العديد من الإشكالات التي طرأت أثناء المطالعة، ثم تسجّل الملاحظات والأسئلة ليتم مناقشتها والاستفسار عنها عند أهلها.
إنّ قراءة الكتاب مرة واحدة لا تكفي، والكتاب الجيّد هو الذي يشدّك إلى مطالعته مرة بعد مرة.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع