نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

طريقك إلى المطالعة (6)

الاستفادة الصحيحة

لكي تتحوّل المطالعة إلى عملية بنّاءة وتتحقق الاستفادة السّليمة منها ينبغي اعتماد طريقة وضع الملاحظات وتبويبها.
وبالطبع فإنّ هذه المرحلة تأتي بعد الرحلة السابقة في تحديد طبيعة الموضوع ووضع اللاّئحة بعناوين الكتب التي تريد أن تقرأها.

أنّ المطالعة الموجَّهة تعطي نظرة كليّة ورؤية شمولية حول الموضوع وبهذه الطريقة أيضاً فإن كميّة المعلومات التفصيلية تزداد وتترسّخ. ولكن يبقى هناك مجال أكبر للاستفادة وذلك من خلال التركيز على المعلومات الأساسية بالإشارة إليها أو أخذ البطاقات عنها. وعند المرور على نقاط يصعب فهمها أو إشكالات تطرح أو استفسارات تعرض ينبغي الإشارة إليها أيضاً. وبعد الانتهاء من مطالعة الكتب تعيد النظر في النقاط والمعلومات الأساسية فتكون قد طالعت الكتاب مرة ثانية وحفظت تسلسل الأفكار فيه وربما يتضح لديك العديد من الإشكالات التي طرأت أثناء المطالعة، ثم تسجّل الملاحظات والأسئلة ليتم مناقشتها والاستفسار عنها عند أهلها.
إنّ قراءة الكتاب مرة واحدة لا تكفي، والكتاب الجيّد هو الذي يشدّك إلى مطالعته مرة بعد مرة.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع