في ليلة حالكة الظلام
والسماء ملبّدة بغيوم سوداء
رأيتُ القمر يمدّ خيوطه
ويسطع بنور بهيج يلبس السماء ذاك الرداء
رداء الإيمان والأمان والأحلام
وأملاً بالحب والاطمئنان
وكيف لعيوني أن تطيب بالسلام
وهي تنعم بعالم كبير من الآهات والأحزان
ولكن رغم كلّ الظلام المسيطر على البلدان
هناك نورٌ يعمّ الأوطان بالإيمان
نعم، نورٌ ينتظره آلاف العاشقين الوالهين
إنّه نور سيّدي المهدي سلطان العصر والزمان
قاسم شلهوب