أقامت جمعيّة المعارف الإسلاميّة بالتعاون مع "سيميا" للإعلام الجديد "ملتقى
التبليغ الديني على وسائل التواصل الاجتماعي"، الذي جمع نخبة من العلماء والخبراء
والناشطين على مواقع التواصل. برعاية رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيّد هاشم
صفيّ الدين، والذي أكّد في كلمته على بناء رؤية مُحكمة وبيِّنة للعمل التبليغي في
وسائل التواصل موضحاً ضمن نقاط تسع الخطوات التي ينبغي القيام بها في العمل
التبليغي.
وكانت كلمة لمسؤول وحدة الدراسات والمتون الثقافية السيّد عليّ عبّاس الموسوي تحدّث
فيها عن أهداف هذا الملتقى وأهمّ ما فيه: تنظيم عملية التبليغ الديني على وسائل
التواصل الاجتماعي، وإيجاد حلقة وصل بين المبلّغين، وأمّا محاور الجلسات الثلاث
فكانت على النحو التالي:
- المحور الأوّل: وسائل التواصل الاجتماعي – الخصائص والمميّزات.
وتمحور المضمون حول: وسائل التواصل الاجتماعي بين الإيجابية والسلبية، وتقرير
إحصائيّ مصوّر، ووسائل التواصل الاجتماعي بين الترويج والتفاعل ووسائل التواصل
الاجتماعي والخصوصيّة الفرديّة.
- المحور الثاني: الناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي.
تمحور مضمون الكلمات حول: الناشطون على وسائل التواصـل الاجتمــاعي، سيكولوجيــــة
الناشطين، التأثير على وسـائل التواصل الاجتمــاعي (الأساليــب والتقنيـــات)،
وتنمية وإدارة المخزون الديني الشيعي على الإنترنت.
- المحور الثالث: محدّدات الخطاب على وسائل التواصل الاجتماعي.
فيما كان مضمون الكلمات حول: لغــة الخطاب على وسائل الاجتماعي، ومضمون الخطاب
وسياسات الخطاب.