نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: مسحةُ الله



سبّحتُ خالقنا والقلبُ منطربُ

والشّعرُ في مدَدي شلّالُ ينسكبُ

قامَ المسيحُ بأمر الله رايتُهُ

فالكونُ في شغَفٍ للروح يرتقبُ

ها أقبلَ الطّهرُ روحُ الله آيتُهُ

والنّورُ يسطع في محياهُ والشُّهُبُ

علامةٌ في سماء الحقّ هادِيةٌ

فليسَ يحجبُها ليلٌ ولا سُحُبُ

والنخلُ باسقةٌ بالمولدِ ابتسمتْ

وانهلَّ في جَذَلٍ مِن طلْعها الرُّطَبُ

ابنُ البتول ومَن في سرِّها قبسٌ

مستودعٌ من سنا الأطهار مُختَضَبُ

مِحرابها حجُّ أملاكٍ به نزلوا

والرّزقُ من جنّة الرّحمان والعنبُ

عيسى المسيحُ إذا قامت قيامتُهُ

شظّتْ بأشواقها الأرواحُ والهُدُبُ

حتى سموتَ إلى الباري بمُعجزةٍ

خابَ اليهودُ فما أردوا ولا صَلَبوا

يا مسحة الله إنْ تمسحْ على يدنا

تُحيي الرّصاص ومنه يبتَدي العَجَبُ

نمهّدُ الأرضَ كلُّ الأرض تعرفُنا

شامٌ ويمْنٌ كذا إيرانُ والنّقبُ

يا رايةَ الحقّ من رَوْح السّما نُسِجَتْ

يا آيةَ الله قد باهتْ بها الكُتُبُ

غداً تعودُ معَ المهدي مخلِّصنا

وخَلفكم ترتقي الأحرارُ والنُّجُبُ


الشيخ علي حسين حمادي
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع