قُمْ وأَذِّنْ
وأَقِمِ الصّلاة بكربلا
فهَذا الحسينُ قدْ أتَى
يَؤمُّ الجَمْعَ للصَّلاة
يَخطُّ نهجَ الحقّ للأُباة
تقدَّم واسجُد بخُشوع
فَهُنا تَعلو النُّفوس بتَمريغِ الجِبَاه
عفّر الجَبين بتِلك الرِّمال المقدَّسة
وقبِّلها، فقد رواها الحسينُ من دماه
واذْرُف دمعَ العين بلا خَجل
على المذبوح ظُلماً من قفاه
وابكِ لحالِ غريبٍ بالطّفوف
كان المصطفى قد بكاه
وأَقِم العزاءَ مع الطّهرِ فاطم
وشارِك المرتضى حُزنهُ وبكاه
رضوان محمود فاضل