حسين ..
فؤادي مشتاق يرنو وينادي..
قف بكربلاء.. قف بضريح الغالي
فهناك.. هناك أوطاني
هناك رأيته.. ليتني لم أغادره
آهٍ كربلاء الحسين.. آه!
أيا كربلاء هل تدري بحالي؟!
واللهِ قطعتي أحشائي
هاكِ روحي وقلبي فداءً لسيد الشهداء
آهٍ كم ناديته وفي لحني حنينٌ ودعاء
أيشكي الشوق للمشتاق شوقهُ؟!
أيا أرضُ بلغيه تحيتي وسلامي..
بلغيه أشواقي وآلامي
علّميني كيف نار الشوق يخمد..
سيدي..
أخطّ على جبين الأرض بقايا اشتياقي..
أشعل من دموعي قناديل السماء
هل لي أن أبصر قبتك من جديد؟!
هل لي أن أقبل عتبتك؟!
هل لي أن أشمّ ضريحك؟!
فهل لنا من عودة حبيبي حسين؟!
زينب بدير