من قلبٍ صافٍ نبعت
كانت أكثر من مجرد ضحكةٍ أو ابتسامةٍ
كانت كالحلم الجميل
تزيل الهمّ، وتبعث التفاؤل
كانت كأحلام اليقظة، تنقلنا إلى عالم آخر
نعم، ولا زالت، وستبقى هذه الضحكة
لأنك باقٍ في القلوب
هجرت الدنيا الفانية
علوت الى أفق السماء
تتلألأ كالنجوم مع السائرين
أولئك السائرين بخطى ثابتة
فتهتز الأرض تحت أقدامهم
يهمسون في طيّات الليل بذكريات "عباس"
ترك لهم ابتسامة، سراً ولغزاً
في صور لن تحكي إلا قصة مجاهد
حيث غفت الأرض على هجره
فاستيقظت لتجده شهيداً
داود نزيه داود جابر
(*) استشهد دفاعاً عن المقدسات، بتاريخ: 20/8/2017م.