كلّنا قرأنا دعاء الليلة الأولى من ليالي شهر رمضان المبارك الذي يقول:
"اللهم اجعلنا ممن نوّر فعمل ولا تجعلنا ممن شقي فكسل ولا ممن على غيرك يتّكل". إنها كلمات تحمل معان عظيمة ودرساً بليغاً على طريقة الدعاء في الوعظ والإرشاد.
لاحظوا المجتمعات المتخلفة في العالم بما فيها مجتمعاتنا الإسلامية في العديد من البلدان، حيث إن أحد أسرار تخلف هذه المجتمعات هو انحطاطها المادي والمعنوي، فالعمل عندها لا يلعب دوراً مهماً.
إن العقبات التي تصارع الإنسان في داخله وتمنعه من التحرك هي اتّباع الشهوات وأهواء النفس حيث يعمل الإنسان ما يحلو له دون التفكير بعواقب عملهم فيتبع أهواءه وغرائزه.
أيها المسلمون: أخاف عليكم أن تتبعوا أهواءكم وغرائزكم وتسلموا عقولكم لها.