لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: كربلاء... والوجع


كربلاء... يا أنشودة الجراح...
لا.. لنْ تهرب كلماتُ عشقكِ من قاموسنا...
لن تموت.. فهي دوماً نحو سدرة المنتهى ترتقي...
كلا.. لنْ تهرب معاني الوفاء عن ضفاف الفرات...

لكِ كربلاء.. نشدّ شراع العيون الدَّامعة...
ومن ترابكِ نغتسل للصَّلاة..
هذا أريجكِ فاح بلون الفجر.. حيّ على الشهادة..
نمضي إليكِ.. جموعاً ومواكبَ.. وشهداء..

توكّأتِ على جراح الحسين عليه السلام..
وحزمتِ أمتعة الصَّبر من العقيلة..
ولوَّحت بيارق النّصر من كفّ العباس..
ورويتِ عطش التراب من دمع سكينة..
وعزفتِ ألحان العطاء من نحر الرَّضيع..
يا من زرعتِ في القلب أوجاع الماضي..

هذا أذان الوصال..
فيا جراحي انتفضي..
ويا ساحات بلادي.. أذّني للفجر.. وأقيمي للنَّصر.. وانثري على رُباكِ آيات الفتح المبين..

كربلاء... أما زلتِ تشتاقين إلى الجراح؟!
خذيني إليكِ.. اغمريني.. يسعدني أن أكون شهيدة بين حبّات ترابكِ.. ونهاية عمري عند أعتابك...

منيرة حجازي


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع