مع الإمام الخامنئي | احفظوا أثر الشهداء* لماذا غاب الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف حتّى الآن؟ فقه الولي | من أحكام الإرث (1) آداب وسنن | تودّدوا إلى المساكين مفاتيح الحياة | أفضل الصدقة: سقاية الماء* على طريق القدس | مجاهدون مُقَرَّبُونَ احذر عدوك | هجمات إلكترونيّة... دون نقرة (1) (Zero Click) الشهيد السيّد رئيسي: أرعبتم الصهاينة* تاريخ الشيعة | عاشوراء في بعلبك: من السرّيّة إلى العلنيّة الشهيد على طريق القدس المُربّي خضر سليم عبود

بأقلامكم: فقيداً بعد عذابات السّجن



مهداة إلى المجاهد الأسير الفقيد علي سليم سرور(*)

سكون وهدوء لفّا المكان
تناغما حتى نهاية قصّة الصبر والعناء

إذ أفلَ نور القمر وحلّ الظلام
بينما أبو حسين، نور وجهه، كان بدراً بلا مشكاة
سلامٌ على جامع تسابيح الشهادة بألوان الفرادة
بعد عذابات السجن والقيد بسنوات
ظلّت الروح تخفق بمسحه على رأس يتيم
تفرج عن أسارير المساكين بأريج العشق
مبلسماً جراحات من ضلّ الطريق
وبذَر في مبرّات الخير بذرة العشق للحسين الشهيد

سلاماً إلى حبيب المرابطين
الذي تاقت روحه إلى الميادين

لم يثنِه حكم المؤبّد من محكمة الشيطان في الموساد؛
لأنّه وثِقَ بلطف الله الذي أبطل كيدهم، فعاد ونثر عبيره سنابل بِرٍّ حيث وصّى النبيّ
مع اليتيم قضى ردحاً يصنع من ألمه بسمة الأيتام
وقد أوهن التعذيب جسده الفتيّ
وجاهد آلامه عطاءً وتضحيةً، وعضّاً على آلام الزمن

لم تفارق البسمة ثغره رغم الوجع ولسان حاله:
الحمد لله رب العالمين، تأسّياً بسيده أمير المؤمنين

ما حاد عن درب الحسين
عشقَ التراب الذي تبارك بأقدام المجاهدين
هنيئاً لمن ختم حياته بألوان الشهادة
واستقبلته زينب كريمة الهاشميين مع إخوته الشهداء مجاهداً، أسيراً، أسيراً، أسيراً، فانعتقت الروح.

زهرة سليم سرور


(*) علي سليم سرور، أسير، حكم عليه الموساد بالمؤبّد، مربّي الأيتام في المبرّات، مجاهد في الميدان، كان رئيساً لبلدية عيتا الشعب.

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع