مع الإمام الخامنئي | لا تنبهروا بقوّة العدوّ* نور روح الله | لو اجتمع المسلمون في وجه الصهاينة* كيف تكون البيعة للإمام عند ظهـوره؟* أخلاقنا | كونوا مع الصادقين* الشهيد على طريق القدس عبّاس حسين ضاهر تسابيح جراح | إصابتان لن تكسرا إرادتي(1) على طريق القدس | «اقرأ وتصدّق» مشهد المعصومة عليها السلام قلبُ قـمّ النابض مجتمع | حقيبتي أثقل منّي صحة وحياة | لكي لا يرعبهم جدار الصوت

الوصية السياسية الإلهية: افتخارات أتباع الثقلين

نظراً لأهمية الوصية التي كانت عصارة تجربة أعظم رجل عرفه القرن ونظراً لإمكانية تدريسها، سوف نقوم بتبويبها تباعاً حتى يسهل فهم المقاصد.

* افتخارات أتباع الثقلين
11- نساؤنا حاضرات جنباً إلى جنب الرجال في كل الميادين
نحن فخورون بأن السيدات والنساء، الهرمة والشابة والصغيرة والكبيرة حاضرات في الميادين الثقافية والاقتصادية والعسكرية وجنباً إلى جنب مع الرجال أو أفضل منهم، يبذلن الجهد من أجل إعلاء كلمة الإسلام وأهداف القرآن الكريم.

القادرات منهن على الحرب يشاركن في التدريب العسكري للدفاع عن الإسلام والدولة الإسلامية الذي هو من الواجبات المهمة... وقد حررن أنفسهن من أنواع الحرمان التي فرضت عليهن بل على الإسلام والمسلمين نتيجة تآمر الأعداء وجهل الأصدقاء بأحكام الإسلام والقرآن، وقد حررن أنفسهن بكل شجاعة والتزام وأخرجن أنفسهن من أسر الخرافات التي أوجدها الأعداء بواسطة الجهلة وبعض المعممين الذين لا يفهمون مصالح المسلمين.

وغير القادرات منهن على الحرب منصرفات إلى الخدمة خلف الجبهة بنحو قيم يهز قلب الشعب شوقاً وشغفاً ويزلزل قلوب الأعداء والجهلة الأسوأ من الأعداء غضباً وحنقاً. وقد رأينا مراراً أن نساء جليلات يقتدين بزينب عليها سلام الله يهتفن أنهن فقدن أبناءهن وأنهن ضحين بكل شيء في سبيل الله تعالى والإسلام العزيز ويفتخرن بذلك ويعلمن أن ما حصلوا عليه أسمى من جنات النعيم فضلاً من متاع الدنيا الحقير.

12- نفتخر بأن المتوحشين مثل أمريكا أعداؤنا
وشعبنا بل الشعوب الإسلامية ومستضعفو العالم فخورون بأن أعداءهم الذين هم أعداء الله العظيم والقرآن الكريم والإسلام العزيز هم حيوانات مفترس لا يتورعون عن ارتكاب أية جناية وخيانة لتحقيق أهدافهم المشؤومة والجانية، ولا يميزون- في طريق الوصول إلى الرئاسة ومطامعهم الدنيئة- بين العدو والصديق وعلى رأسهم أمريكا هذه الإرهابية ذاتاً، هذه الدولة التي أضرمت النار في جميع أرجاء العلم، وحليفتها الصهيونية العالمية التي ترتكب لتحقيق مطامعها جنايات تخجل الأقلام والألسنة عن كتابتها وذكرها... ويحملها الخيال الأبله بإسرائيل الكبرى على ارتكاب أية جناية.

13- افتخارنا بعداوة من هم على معلف واحد مع إسرائيل
والشعوب الإسلامية والمستضعفون فخورون بأن أعداءهم حسين الأردني المجرم المحترف المتجول وحسن وحسني مبارك الذين هم مع إسرائيل على معلف واحد ولا يتورعون من أجل خدمة أمريكا وإسرائيل عن أية خيانة لشعوبهم.

14- نفخر بأن صدام ناقض حقوق البشر عدونا

ونحن فخورون بأن عدونا صدام العفلقي الذي يعرفه الصديق والعدو بالإجرام ونقض الحقوق الدولية وحقوق الإنسان. والكل يعرفون أن خيانته للشعب العراقي المظلوم وإمارات الخليج لا تقل عن خيانته للشعب الإيراني.

15- تحيز وسائل الإعلام الاستكبارية فخرنا

نحن والشعوب المظلومة في العالم فخورون بأن وسائل الإعلام ومراكز الإعلام العالمية وبأمر من القوى الكبرى تتهمنا وكل المظلومين بكل جناية وخيانة.

16- أي افختار أعلى من عجز أمريكا وجبنها

أي فخر يفوق ويسمو على أن أمريكا رغم كل ادعاءاتها واستعراضاتها الحربية ورغم كل تلك الدول المستعبدة لها، وسيطرتها على الثروات الهائلة للشعوب المظلومة العاجزة. وامتلاكها لكل وسائل الإعلام أصبحت عاجزة ذليلة أمام الشعب الإيراني الغيور، ودولة حضرة بقية الله أرواحنا لمقدمه الفداء، لا تعرف بمن تتوسل وإلى أي شخص اتجهت تسمع جواب الرفض.

17- نحن نفتخر بالإمدادات الغيبية

وليس هذا إلا ببركة الإمدادات الغيبية من الباري تعالى جلت عظمته الذي أيقظ الشعوب وشعب إيران الإسلام خاصة وهداه من ظلمات الظلم الملكي إلى نور الإسلام.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع