أكّدت الأبحاث الجديدة أنّ أخلاقيّات العمل الجادّ "صحيّة
ومنتجة"، ولكنّ البقاء على هذه الوتيرة مع وجود ثقافة عدم القدرة على ترك العمل
يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة.
ووجدت الدراسة التي نُشرت في دوريّة علم أعصاب الإنسان، أنّ أكثر من نصف العاملين
في العاصمة البريطانيّة، لندن، يعانون من الإجهاد الناتج عن مواصلة العمل ضمن
المنزل، وكذلك بذل الجهد الإضافيّ في التفكير حول مشاكل العمل، خارج أوقات الدوام.
ويمكن للموظّفين السيطرة على السلوك العامّ الناتج عن ضغط العمل، ولكن قد يصلون إلى
مرحلة من الإجهاد شديدة الخطورة؛ ما يؤدّي إلى مشاكل في النوم على المدى القصير،
وزيادة خطر الإصابة بالأمراض على المدى البعيد.