نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: بَسْملةٌ

 

منْ حمصَ أرنو إلى تأريخ ِبسْملةٍ منْ سُورةِ النصرِ.. جنْحَ اللهِ تتّشحُ
تمرُّ بالأرز ِصَوبَ القدسِ وجهتُها وفي قوادمِها من لوعةٍ رفَحُ
يصوغُ منها جنوبُ الله ِملحمةً منَ البروق ِعلى الباغين َتنقدحُ
يمينُها قبضة ُالبشّار ِفي بَردى وعينُها نورُ نصْر ِاللهِ منسفحُ
كأنَّ أهلَ الجنوب ِاستمطروا دمَها فما استقامَ لهمْ إلَّا الذي شرحوا
قومٌ إذا قُرئتْ في الليلِ جبهتُهمْ كانتْ على بابِ علم ِالله ِتنفتحُ
همُ الذينَ إذا ما سبَّحوا هبطتْ منَ النجوم ِعلى أرواحِهمْ نُفحُ
هم ُالذين َاستقى من روحِهمْ أملًا أهل ُالسماءِ وفي تسبيحِهمْ سبحوا
أما رأيتَ السماءَ استظهرتْ رجلًا من وحي ِعاملِهم للفتح ِمُقترحُ
كأنَّ عِمَّتَه السوداء َبسْملةٌ على بياناتِ حزبِ الله ِتنطرحُ
ما فتَّ في وحيها المكيِّ منهزمٌ عنِ الطريق ِالذي يسمو ومنبطحُ
كانوا مراهنةَ الألفينِ وانتصروا وبعدَ سِتَّتها ما جُرِّحوا.. فرحوا
لو غارتِ السَّاحُ إلّا منْ عمائِمهمْ وساحتِ الأرضُ حزبُ اللهِ ما برِحِوا

حسن علي مرعي
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع