نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: أقبَلتَ بشهادتك


مهداة إلى الشهيد حسين حمود (*)

أَرسمُ الشهيدَ في زفافِ عرسِهِ... وأنظرُ إلى صورتِهِ... بوجهٍ مضيءٍ... فكيفَ لي أنْ أرسمَكَ... وفي أعينِنَا دموعٌ... وفي قلوبِنا المنكسرةِ والوالهةِ لابتسامتِك المشرقةِ... فلم يتبقََّ لنا منكَ سوَى قلادَتِكَ المشظّاةِ وصورَكَ التِي لا تمحى منْ ذكرياتِنَا... أيتمَنَا الموتُ برحيلِكَ ولكنْ سامحْنَا الموت لأنَّ ذكراكَ باقية فينا... حُسَيْن... سقطْتَ بأرضِ المعركةِ لتواسِي الحسينَ في مصابه... فيرسلُ اللهُ الملائكةَ وتُفتحُ لكَ أبوابُ الجنةِ... ذهبْتَ عنّا باكراً... ولكنَّكَ ضحَّيْتَ بنفسِكَ فداءً للعقيلة ِزينب عليها السلام وفي أمنياتِك رجاءٌ يدومُ... وقدْ يتجلَّى بنجمٍ مضاءٍ... وفي ابتسامَتِكَ اعتليْتَنا... فأقبَلْتَ بشهادَتِكَ قبلَ الوداعِ... فهنيئاً لكَ الشهادةُ... هنيئاً لكَ يا حُسَيْن... استودعناك الله يا عزيزَنا وما أمرَّ من الوداعِ غير الأشواقِ الآتية.

آية شقير


(*) استشهد دفاعاً عن المقدسات، بتاريخ 26/11/2015م.
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع