* من هو؟
- الشريف الرضي (359 ـ 406هـ)
محمد بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى الكاظم ابن جعفر الصادق عليهما السلام.
طلب العلم في صغره، فظهرت عليه إمارات الذكاء، وابتدأ بقول الشعر بعد أن جاوز عشر سنين بقليل. تتلمذ على الشيخ المفيد، هو وأخوه المرتضى.
كان من كبار العلماء، متبحّراً في علوم القرآن فقيهاً، عارفاً بالنحو واللغة، ذا هيبة وجلالة، وإباء وشمم. وقال عنه ابن أبي الحديد: كان عفيفاً، شريف النفس، عالي الهمّة، ملتزماً بالدين وقوانينه، ولم يقبل من أحد صلة ولا جائزة.
صنّف الرضيّ كتباً منها: تعليق خلاف الفقهاء، مجازات الآثار النبوية، خصائص الأئمّة، معاني القرآن وهو الكتاب الذي قال فيه الذهبي: "ممتع يدلُّ على سَعة علمه".
جَمع خطب ورسائل وحِكم أمير المؤمنين عليه السلام في كتابه سمّاه "نهج البلاغة".
توفي "أبو الحسن الرضي" ببغداد، دفن في داره، ثم نُقل إلى مشهد الإمام الحسين عليه السلام، وإن كان المشهور أنه في الكاظمية.
(موسوعة طبقات الفقهاء، ج5، ص292-295).
* كيف؟
- كيف ترتّب أولويّاتك؟
هل أنت مقبل على أسبوع حافل بالمتطلّبات، يوم مزدحم، ويتلف أعصابك فرط التفكير في تلك الأمور؟ أيّاً كانت طبيعة المهام لديك قسّمها حسب الإطار الزمني المناسب لها ليسهل عليك التعامل معها:
1- أنشئ قائمة بالمهام الخاصة بك، كل ما يخطر ببالك أو يثير توترك، ووزّعها ضمن قوائم: المهام اليومية، الأسبوعية، الشهرية والسنوية...
2- حدّد المهام الأكثر أهميّة لك, وابدأ بالأكثر إلحاحاً، ثم المهم غير الملحّ، وضعها في أعلى القائمة.
3- ثم ابدأ بتنظيم الأعمال وتقسيمها إلى مراحل إذا كانت أهدافاً بعيدة المدى.
4- ضع القائمة في مكان ظاهر وضع إشارة على كل خطوة قمت بإنجازها.
* لماذا؟
- لماذا حُرّم الفرار من الزحف؟
عن محمد بن سنان أنّ أبا الحسن الرضا عليه السلام كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله: "حرّم الله تعالى الفرار من الزحف لما فيه من الوهن في الدين، والاستخفاف بالرسل والأئمّة العادلة، وترك نُصرتهم على الأعداء، والعقوبة لهم على إنكار ما دعوا إليه من الإقرار بالربوبيّة وإظهار العدل وترك الجور وأمانة الفساد، ولما في ذلك من جرأة العدوّ على المسلمين وما يكون في ذلك من السبي والقتل، وإبطال دين الله تعالى، وغيره من الفساد".
(علل الشرائع، الشيخ الصدوق، ج2، ص481).
* يتدبّرون
﴿وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ﴾ (الكهف: 14)
كُن مع الله يكُن معك! يُثبّتك، يُقوِّك إنْ خارت قُواك.. فمن أنت لولا الله ومعونته لك؟!