أذكار | أذكار لطلب الرزق مع الإمام الخامنئي | سيّدة قمّ المقدّسة نور روح الله | الجهاد مذهب التشيّع‏* كيـف تولّى المهديّ عجل الله تعالى فرجه الإمامة صغيراً؟* أخلاقنا | الصلاة: ميعاد الذاكرين* مفاتيح الحياة | التسوّل طوق المذلَّة* الإمام الصادق عليه السلام يُبطل كيد الملحدين تسابيح جراح | بجراحي واسيتُ الأكبر عليه السلام  تربية | أطفال الحرب: صدمات وعلاج اعرف عدوك | ظاهرة الانتحار في الجيش الأميركيّ

بأقلامكم‏: إمام المتقين‏


نفحٌ من النور حيّانا فأحيانا يا هادم الشّرك مذ كنّا ومذ كانا
يا داحي الباب، بعضٌ من بلاغته‏ أشاع علماً ويحيي اليوم دنيانا
إنّا رفعناك رمزاً لا مثيل له‏ عقيدةً قد رضعناها وإيمانا
وفارسٍ كعبة الرحمن منبعه‏ وللهداة غدا روحاً وعنوانا
يا سيّدي أنت للثوّار صانعهم‏ بل ثورةٌ أنت تجسيداً ووجدانا
بوركت من صرخةٍ ما عاش صارمها شادت لديني أمجاداً وأركانا
بوركت من صرخةٍ للحقِّ رافعةً للوحي... للدّين... بنياناً وإنسانا

صرخت بالكفر فانهارت قواعده‏ وأشرقت شمس صبح مجدها بانا
صنعت بالسّيف عزّاً كاد يذهبه‏ علجٌ فأصبح للظلاّم طوفانا
أرّخت للدهر بالأخلاق أمثلةً وكنت تزهو مع الفرقان فرقانا
أيها التاريخُ حدّث فإنّ الحقَّ منتصرٌ والبغي دوماً يراه النّاس خُسرانا
يا سيّدي ونعود اليوم ثانيةً نبدي على زمرة الشيطان أضغانا
على طريقك سرنا دونما جزعٍ‏ وها هي الوحدة العصماء عنوانا
ونهجنا نحن أهل البيت مصدره‏ فالشّوق للقبب الغرّاء أضنانا

نهج الجهاد سلكناه بلا وجلٍ‏ فأَقبل بجودك يا ربّاه قتلانا
وسدّد الخطو إن تاهت بنا طرقٌ‏ وهيّ‏ء النّصر نلقاه ويلقانا
يا سيّدي ونسيم الفجر يحملنا نحو الخطوب زرافاتٍ ووحدانا
ومن صباحك بشرى أنت حاملها إلى القلوب ليبقى الدّين ريّانا
تنبي بأنّ جيوش الطّهر ما غابت‏ بل أسقطت من رؤوس الفسق تيجانا
عرش الطواويس داسته جحافلنا عادت فراعين ذي الغبراء فئرانا

تفجّرت حمم الإسلام حارقةً كلّ الطّواغيت أسياداً وأعوانا
وعاد نورك في الآفاق نلمحه‏ شمساً تضي‏ء بذكر اللَّه أكوانا
وللنضال غداً فجرٌ نعانقه‏ في فجر نورك موصولاً ومزدانا
للفجر... للنّور... قد سارت طلائعنا يا صحوةً أينعت طهراً وإيمانا
جاءت لتصنعَ أجيالاً وتعصرها مع العقيدةِ أحكاماً ووجدانا

فعانقتها أيادي الحقِّ قاطبةً وباركتها وأعلت مجدها شانا
لحنَ الدّعاء مددنا من حناجرنا نحو الإله يبقى النّصر ريعانا
وتزدهي دعوةٌ بالحقِّ مبحرةٌ وتستنير بها الأيّام تحنانا
وتستضي‏ء على الدنيا منارتها وتستفيض بسيل الفخر دنيانا

صادق محمد حمدون‏

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع