مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

بأقلامكم: إلى فلسطين‏


ناصر منصور

شب في صدري لهيبٌ عارمٌ‏ قد كوى منّي الحشا هل مَنْ يذيب؟
يا ظلام الكفرِ ختّمْ حول قدسي‏ يا لهول الجُرمْ هل لي ذبيبُ؟
قد أباحوا كلَّ أَرضي للعِدَى‏ يا لظلم، يا لخزيٍ لا يغيبُ!
وابن أُمّي صار منفيّاً يهيمُ‏ في الدَّنى، كأنه هو الغريبُ‏
يا لطعنةٍ تلقاها فؤادي‏ حينما بطعنتي مات الحبيبُ‏

طعنة العدى لتبرى عن قريبٍ‏ إنّما طعن الحبيب لا يطيبُ‏
مات خلّي غير آسفٍ على‏ ما رآه من أخيه، وهو ذيبُ‏
مات قبل نصف قرنٍ عنها هبّ صارخاً وما لبَّى مجيبُ‏
صرخة دوّت بأرضي والسمّاءِ لم يلبها بعيدٌ أو قريبُ‏
ليت أمّتي تلبي دعوة للّتي فيها حياة لا تعيبُ‏
دعوةٌ من إمام صادق‏ قوله حقٌ كروحٍ لا تذوب‏

ذي فتاةٌ من خيام المجَّد لبّت‏ يا لعز عنه شمسي لا تؤدب‏
يا مماليك الدَّنى يا صعاليك‏ إنّه قول مُصدّق مصيبُ‏
كيف تدّعون أنكم حماةٌ للحمى، والحمى منكم غصوب‏
يا مماليك الخنا والغِنا هلْ‏ تسمعون بعدما شبَّ اللهيبُ‏

يا عدوا الخير مهلاً ثم مهلا إنّ يوم النصر آتٍ يشيبُ‏
لا هنئتُ في حياة عشتها إنْ أنا في ذُلها أستطيبُ‏
يا فلسطين الابى أنتِ الفدى‏ أنت سيفي أنت جرحي والطبيبُ‏
إنّ عهداً في السما مسطرٌ أن‏ لا يحرّر الحِمى إلا المنيبُ‏

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع