مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

أشعار في الإمام الخميني قدس سره


أشعار في الإمام الخميني قدس سره

* رفع الخميني الأذان‏
الشيخ يوسف عبّاس‏

 

رَفَعَ الخمينيُّ الأذانَ فَرَجَّعَتْ‏

 في المشرقينِ مَآذِنُ وَقِبَابُ

وتحركَ المَوْتَى على إيقاعهِ‏

والوحيُ لا لغوٌ ولا كَذّابُ

قاموا من الأجداثِ في أيديهمُ‏

 بينَ الخلائقِ سُنَّةٌ وكتابُ

أما الطغاةُ الظالمونَ فأيقنُوا

 أنَّ الزمانَ قيامةٌ وحِسَابُ

إيرانْ حلمُ الطامعينَ فكم لها

 لمعتْ عيونُهُمُ وسالَ لُعَابُ

كانت إلى الأمسِ القريبِ حكايةً

لمنافقٍ يحدو لَهُ الأغرابُ

واليوم مشرقةٌ بنور الهها

 ورحابُهَا للثائرينَ رِحَابُ

كلُّ الشياطينِ التي قعدتْ بها

 للسَّمْعِ أَتبَعها هناكَ شِهَابُ

حَيَّيْتُ روحَ اللَّه سيفاً سَلَّهُ

 الإسلام لما أعْيَتِ الأسبابُ

ورأى رِقاباً ليسَ يمكنُ فَكُّها

 إن لم تُقَطَّعْ للطغاةِ رِقابُ

فَذٌّ يُعَيَّرُ بالعَدَالَةِ بينَهُم

وعلى البطولةِ يُزْدَرَى ويُعَابُ

لا غَرْوَ إنَّ الجاهليةَ قَبْلَهُمْ‏

قالت: محمدُ ساحِرٌ كَذَّابُ

ياجنةَ الزهراءِ قصرُكِ عامرٌ

وعلى قبورِ الظالمينَ غرابُ

لا تقرَبِ الأعتابَ إلاَّ جاثياً

عندَ الإمامِ تقَبَّلُ الأعتابُ

المسجدُ الأقصى ينوحُ على الذي‏

 أعطاهُ ما لم يُعْطِهِ الأعرابُ

أعطاهُ يومَ القدسِ يوماً خالِداً

 فيهِ أميطَ عن النفاقِ نِقَابُ

أعطاهُ من أرضِ الجنوبِ صَوَارِماً

دَاعِي الجهادِ دعاهُمُ فَأَجَابُوا

خاضُوا غمارَ الموتِ في ساحاتِهَا

ما بينَهُم وَجِلٌ ولا هَيَّابُ

وَتَقَحَّمُوا سُوحَ الوغَى يَحْدُوهُمُ‏

حبُّ الشهادةِ والهوى غَلاَّبُ

حتَّى إذا رَوَّى الترابَ نجيعُهُمْ‏

عادُوا إلى الأغمادِ وهي ترابُ

كَفْكِفْ دموعَكَ أَيُّها الأقصى

 ففي‏ خَطِّ الخميني الآلُ والأصْحَابُ

وعليُّ صارَ خليفةً من بعدِهِ‏ يهدِي

 الأنامَ ضِيَاؤُهُ المُنسَابُ

هذا العَليُّ وتلكَ خيبرُ لم تَزَلْ‏

 وبلا عليّ ليسَ يُدْحى البَابُ

لبنانُ يحمِيكَ الأباةُ ومن إذا غَضِبُوا

 تُدَكُّ على السهولِ هِضَابُ

أبناءُ مدرسةِ الحسين تَخَرَّجُوا

من كربلاء وفي الخميني ذابُوا

قل لليهود تمتعوا في دارنا

حَقَّتْ عليكم لعنةٌ وعَذَابُ

إنَّا لفقدِ المُوسَوِيِّ غِضَابُ‏

 وعلى المدى بدمائِهِ طُلاَّبُ

فَتَجَمَّعُوا من كلِّ حدبٍ إنَّهُ‏

جُمِعَ الرَّدَى وَتَعَدَّدَ الأسبابُ

وغداً سترضَوْنَ الإيابَ غنيمة

 إن كانَ يُنْجِي المُجْرِمِينَ إيَابُ


* روح الخميني فحزب اللَّه قد زحفا
الأستاذ مصطفى نعمة

 

باللَّه أيُّ أسىً بالقدس قد عصفا

 وأيُّ حلمٍ جريح راود النجفا

وأيُّ خطب به المستضعفين رأوا

 كدْرَ الحياة وعيش الظَّالمين صفا

وما لإيران رغمَ النَّصر واجمةٌ

أجاهَدَتْ عبثاً أم أخطأت هدفا

استقلَّتْ لتنفض عنها الموت فانتبهت‏

 في الموت يذهلُها النّاعي بما هتفا

أردى بآمالها طيش الرَّدى جذعاً

وكاد يُحبطُها حكمُ القضا أسفا

فالحقُّ مات وريْعَ العدلُ وانكشف الهدى‏

 وغاب التُّقى والانتصار جفا

كأنَّما المجتبى ما سُمَّ من زمن‏

 أو أنَّ عنقَ حسينٍ بعدُ ما ارتعفا

أو أنَّ في عصرنا نوحاً قضى غرقاً

وخرَّ موسى أمام الطورِ مرتجفا

أو أنَّ جرح رسول اللَّه في أُحُد

 قد جَدَّ نزفاً وبيت اللَّه قد نُسفا

ما بالُ طهران تُهمى فوقنا سَبَلاً

من الدُّموع فكم أوحتْ لنا أنَفا

أحيتْ رميم أمانينا فشبَّ بها الفجرُ

البهيُّ وسَجفُ الظُّلمةِ انكشفا

وأرشدتنا سبيل اللَّه في بلدٍ قد ضَلَّ

 في سبل الشَّيطان مُنحرفا

ولو ذرتنا بلا غوثٍ وما رفعتْ‏

إلاَّ تظلُمنا بين الورى لكفى

لولا الخميني والشَّعبُ العظيمُ لما شرق

 أقرَّ ولا غربٌ بنا اعترفا

قد آن ردُّ جميلٍ بات في دمنا يجري أنبكي؟

وهل شقُّ الجيوب وفا

ما همَّ إن هنئت إيران أم فُجعتْ‏

إنَّا يَنايعُها مهما ارتأَتْ سلفا

ولا خيار لنا إلاَّ عمائمُها

فالعدلُ والظُّلمُ منذ النشأةِ اختلفا

ولا اعتبار لما ذا النَّهجُ يبلغنا

 فسيرنا في خطى قُمّ غدا شرفا

تقودُنا روحُ رُوحِ اللَّه، في سُبُل العلى‏

ونبقى لإيران الإبا حُلفا

مهلاً إمام الهدى فالشَّمس ما برحت‏

تقفوك مؤتلقاً تصبوك منكشفا

بلا سناك يظلُّ اللَّيل يقهرُنا

 بغير فتواك نبقى أمة الضعفا

هذي انتفاضتنا حَيَّتك رجم حصىً‏

على العدوِّ أكفُّ الصّحب والخلفا

بها الحسينُ رأى أظلال ثورته‏ كأنَّهُ

 حجراً من كربلا قذفا

لشوقها أن تُرى في قدسها اضضرمت‏

 وأن تئمَّ مُصلّيها اكتوت شغفا

بحبلك الحقُّ معقودٌ ويفزع إن‏ بسطتَ

 للموتِ كفّاً تُفلتِ الطَّرفا

زرعت في الأرض رهطاً جذورهم‏ السَّبع السِّمان،

 لهم كي نتقي العَجفا

وكيف تُحبَطُ أرضٌ أنت ملهمها

إن فاتها سَلَفٌ تستنصر الخَلفا

يرضون بالجرح حيث الأرض تمنحهم

وصلاً وكلُّ امرى‏ءٍ يرضيه ما ألفا

تصبو إليهم حياةٌ يهزأون بها يصبَون

 تنشرهم أثلامُهُمْ عَرُفا

رأوا هناها شقاءً عيشها برماً

 مقيمها لغناءٍ رغدها شظفا

أقلةٌ ضاقت الدُّنيا بعزمهمُ‏

على الغزاة قساةً بينهم لُطفا

أفديك يا روضة الزَّهراء حاضنة

 أتقى الأنامِ فردّي عنهم التَّلفا

زلزلت بالضَّعف عرش الظُّلمِ كيف

 وقد فيك الذي أيقظ المستضعفين غفا

لا يفرح الغربُ أن خَرَّ العظيم

 ففي‏ ظلال مثواهُ شعبٌ ماردٌ وقفا

ولا تُسرِّي أميركا واحذري أبداً

روح الخميني فحزب اللَّه قد زحفا

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع