سمر علي عبد النبي
هبَّ نسيم محرّم...
فاهتزّت قريحتي
فتساقط الدُرّ منها
وتبعثر... على رصيف كرَّاسي
فرحتُ ألملم
من درب الأبيات
تلك الدرر
وأصفّها على أسطر قلبي الحزين
لأرثي الحسين
بحبرٍ من دمي
ولؤلؤٍ من مُقلتي
باكيةً عليّ (الأكبر)
وأنين من الروح... ينعى العبّاس
ورياح سوداء.
ألبست الشمس... وشاح الأحزان
والطبيعة... لوحة الآلام
حلّ محرّم وجاء العاشر
والدم سال من عيون الأكبر
والحسين صاح: هل من ناصر؟