نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

آخر الكلام: عشقنا الشهادة


ايفا علوية

يا حسين الفداء... في عاشوراء الذكرى، نلملم عن رصيف الغفلة أوراق عمرنا المتناثرة... ونهاجر إليك. تعبر أيامنا إلى زمانك الباقي، ونعود إلى تاريخك الحاضر بماضيه في ذاكرة عزّنا. على عتبات كربلائك نحطُّ رحالنا، قلوباً دافئة تحتضن في أعماقها نبضات الإيمان، وأعيناً غزيرة يشع في أحداقها بريق الأمل المنتظر، وأيادي جمعت أناملها في قبضات عنفوانٍ وقوة.

في صحراء ملحمتك الواسعة تُبحِر مواكبنا، نشق في أفق رمالها طريقنا إلى غد الانتصارات. نتفيأ في ظلال عباءتك من لهيب الشمس المحرقة، نتعلق بأطرافها، تسير بنا في رحلة الفداء، رحلة الدماء التي انتصرت على حد السيوف، وتفجرت سيولها ينابيع مجد وعطاء، وارتدت الحرية من ألوانها أثواب عز وأوسمة شرف، وارتفعت كلماتها في قواميس الثائرين منارات حق وكرامة. يا دليل الشهداء... على يديك عشقنا البطولة والشهادة... وصار طيفك رفيق دربنا إلى ساحات الجهاد، نمشي، ولا فرق إن وقعنا على الموت، أو وقع الموت علينا، وفي صدى قلوبنا نداء واحد: لبيك يا حسين...

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع