لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: لهيبُ الأملِ والحياة



ها هي مدائنُ النُّور تسطَعُ من رَحِم جراحاتهم وتخطُّ سمفونيَّتها الخاصَّة بلحنِ الحياة الأجملِ، وتشعُّ بريقاً لتحاكي ياقوتَ الشَّهادة الأحمر، وترسُمُ فوقَ مآقيهم عزّاً شامخاً وأملاً يمحو كلَّ تجلُّدٍ أو انكسارٍ، ويسترسلُ الشُّعاعُ ليغفوَ فوقَ صحرائنا الخالية من التَّضحية المثلى، حيثُ تخالُهُ ماءً لجّيّاً في انحدارهِ فيحيي أملاً وثباتاً حرّاً متألِّقاً فوقَ أفقٍ تاق إلى لهيبِ الحياة واليقظة من السُّبات.

ويواكبُ استفاقةَ الجرحِ حنينٌ للثَّرى، حيثُ يتنهَّدُ القلبُ شوقاً للعودةِ إلى سوح الوغى، فتخالهم حينها في سكونهم يوقظونَ ثورةً تتجدَّدُ في أعماقنا كلَّ حينٍ، ويتوضَّأُ من نزفهم العزمُ والحنينُ لنصرٍ آخرَ.. لأرضٍ أخرى.. كي نتوضَّأَ والجرحُ هناك من لحن القداسة المثلى، التي تقنا إليها وإلى لحنِ طهرها الأسمى.

عبير دعموش

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع