نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

بأقلامكم: لهيبُ الأملِ والحياة



ها هي مدائنُ النُّور تسطَعُ من رَحِم جراحاتهم وتخطُّ سمفونيَّتها الخاصَّة بلحنِ الحياة الأجملِ، وتشعُّ بريقاً لتحاكي ياقوتَ الشَّهادة الأحمر، وترسُمُ فوقَ مآقيهم عزّاً شامخاً وأملاً يمحو كلَّ تجلُّدٍ أو انكسارٍ، ويسترسلُ الشُّعاعُ ليغفوَ فوقَ صحرائنا الخالية من التَّضحية المثلى، حيثُ تخالُهُ ماءً لجّيّاً في انحدارهِ فيحيي أملاً وثباتاً حرّاً متألِّقاً فوقَ أفقٍ تاق إلى لهيبِ الحياة واليقظة من السُّبات.

ويواكبُ استفاقةَ الجرحِ حنينٌ للثَّرى، حيثُ يتنهَّدُ القلبُ شوقاً للعودةِ إلى سوح الوغى، فتخالهم حينها في سكونهم يوقظونَ ثورةً تتجدَّدُ في أعماقنا كلَّ حينٍ، ويتوضَّأُ من نزفهم العزمُ والحنينُ لنصرٍ آخرَ.. لأرضٍ أخرى.. كي نتوضَّأَ والجرحُ هناك من لحن القداسة المثلى، التي تقنا إليها وإلى لحنِ طهرها الأسمى.

عبير دعموش

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع