لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: شـهداؤنا سرُّ بقائنا




مهداة إلى الشهيد عباس أحمد حلال(*)

في قلبي ووجداني لم أنس لحظات أخيرة وكلمات معبّرة.. عجز لسان الشعر في كلامك، وحارت عقول الناس في أفعالك، كيف لا وقد آثرتم الرحيل عن البقاء بالقرب من الأهل والأخوة والأصدقاء.
كنتم أصحاب كلمة: لن تُسبى زينب مرتين..


أنتم مضيتم إلى من تحبّون جوارهم محمد وآله الأطهار، ضحّيتم لأجلنا فأصبحتم الشهداء الأحياء فينا، وغَفت عيناك يا ضياء عيوني بعد ما أسعفْت أخوانك المجاهدين..

كنتَ تدعو للجريح وتبكي الشهيد فحال عشقك للشهادة دون أن تبقى في دنيا غرورة.. ذهبت مسرعاً وأوصيت قائلاً: "لا تنسوا جراحات المقاومة الإسلامية التي امتزجت بجراحات أبي عبد الله الحسين عليه السلام".
يومها قلت إنّ العباس عليه السلام حاضر بينكم والزهراء عليها السلام هي النصر والعون. وأَوصيت بالدعاء للتثبيت.
لازَمْت الشهداء وقلت: "هيهات منّا الذلّة"، هذه الصرخة التي كانت تباركها دماء الشهداء الأبرار التي كانت تعني لك أغلى شيء في الوجود..

هكذا أنتم أيها الشهداء ترحلون تاركين بيننا طَيف ذِكراكم..

يوم ولادة أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام استشهد عبّاس ولم يترك الميدان حتّى آخر لحظة من عمره. في أمان ?، عهداً ووعداً ستبقون. وستبقى في ساحاتنا رايات النصر وستبقى الصرخة بوجه أعدائنا أن شهداءنا سرّ بقائنا.

أخوك علي


(*) استشهد دفاعاً عن المقدسات في تاريخ 24/5/2013.

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع