كالحبيب الولهان جلستُ أنتظر
وبيدي ورود الطاعةِ له
في بستانِ العاشقين
حيث وجدت كلّ المجاهدين
وبيدهم سلاحٌ عتيد
فسألتهم: أين ورودكم؟
فقالوا لي: نحن من نسقي الأرض حنين
فمن دمائنا تزهر ورداً ويفوح عطر النسيم
فعلمت أنّ الورد له عقيدة الدين
وعمود قائم مستقيم
فعدت من حيث أتيت
وأغلقت باب البستان
وجلست على بابه
أعزف ترانيم لكلّ المنتظرين
زينة عوالي