■ في صدر الإسلام، كان الجيش ينطلق من المسجد لقتال الكفار والطواغيت، هذا المسجد الذي كانت الخطابة ودعوة الناس لأجل مواجهة عدو المسلمين تنطلق منه أيضاً.
■ كان المسجد والمنبر في صدر الإسلام مركزاً للنشاطات السياسية، وقد خُططت الكثير من المعارك الإسلامية فيه. فالمحراب هو مكان الحرب، ومن المحراب ينبغي أن تبدأ المعركة.
■ إننا نتقدم بذكر الله، والصلاة هي أعلى درجات ذكر الله. فلا ينبغي أن يصبح هناك تقصير في الصلاة ويقول كل واحد: أنا أصلي في بيتي لوحدي! كلا، عليكم أن تصلوا جماعة. املأوا المساجد، فهم يخافون من المسجد.
■ إنها المساجد التي حققت النصر لشعبنا. هذه المراكز الحساسة التي على الأمة أن تتوجه إليها. ولا يجب أن يقال: الآن انتصرنا، فماذا نفعل في المسجد؟! إن انتصارنا هو لأجل إدارة المسجد، تلك المراكز التي هي مراكز نشر حقيقة الإسلام. فلا تخلوا المساجد.