يسرى خاتون دايخ
مولاي يا ابن أبي طالب
هذي أشبالك حيدرةً
قد سلكت نهج مقاومةٍ
تفتك بيهود ما ألفوا
قالوا عن جيشٍ لا يقهر
رعديد يخشى مقاومة
ما همها من أمرٍ إلا
ودوام العز لأمتها
إن كان عليٌ قائدها
لا شك بأنها منتصرة
يا أسداً لله الغالب
لا تخشى في اللَّه معاتب
تكسر أذرعةً ومخالب
أن يجدوا في الأمة محارب
قد أصبح مقهور الجانب
تترك منكراً تأمر واجب
دحر الصهيوني الغاصب
كدوام العباس وراغب
وجنودها فولاذٌ ثاقب
ولحزب اللَّه هو الغالب