نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: وتعلو نار الشوق‏


فاطمة بحسون


السلام على قائم آل محمد الحجة ابن الحسن المهدي عجل الله فرجه
ووَعينا.. من على ضفة العمر الراحل..
وعلِمنا..
أنّ للحياة نوراً..
نوراً فيه الحياة..
وتيقّنا..

أنّ للأيام أملاً وطعماً..
بين طياتها أحلى أيام..
وقفنا.. تأمّلنا.. وصلنا..
إلى حقيقةٍ غامضة..
بحاجة للتعمق بين حروفها..
فرحنا.. لأنها وضّحت المسير..

وبدت مشعشعةً بأنوار رائعة..
أنوار كلماتٍ وجمل..
تدلّنا على الخطى الطاهرة.. المنجية..
فشاطى‏ء الحياة مفعمٌ بالصعوبات.. والمتاعب..
وجدنا المخلّص..

إنها سفينة.. تسير في البر والبحر والجوّ..
والقلوب أيضاً..
إنها سفينة أهل البيت عليهم السلام..
تتبختر في أعماق كل مؤمن..
فيها محمد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله..

فيها علي ولي اللَّه عليه السلام..
فيها فاطمة الزهراء عليها السلام..
فيها الحسنان سيدا شباب أهل الجنة عليهم السلام..
نعم.. وفيها صاحب الزمان عجل الله فرجه..

وليّ أمرنا.. وحبيب قلوبنا.. ونور عيوننا..
أجل.. مِن على شاطى‏ء الحياة..
تمسكنا بسفينة أهل البيت عليهم السلام..
دون رؤية هذه الأنوار والأقمار من آل أحمد صلى الله عليه وآله..
ومن هنا.. نار الشوق ما زالت تعلو..

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع