علّية عيسى
إلى شهداء المقاومة الإسلامية
من هنا.. يبدأ... يتلألأ.. يشعُ من وميض الشمس كأنه كوكب دريّ..
يستمد الفيض من نور العرش ثم يزداد تلألأً حتى يصبح كوكباً درياً..
يستمد الفيض من نور الذات ويفنى... ترى من؟
إنه مجاهد... سلك درب الهدى في طيات بحر هائج..
في سفينة الجسد البالي حتى وصل إلى شاطئ الأمان عند مليكٍ مقتدر..
فوضع الأمان وركب في سفينة الروح وصعد إلى جنة القرب وفنِي في نور الذات
إنه الشهيد!!