لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

شباب: الإسلام ومسامحة الآخرين

ديما جمعة فواز



كثيرة هي الآيات القرآنيّة والأحاديث الشريفة التي تشجّع المسلم على مسامحة الآخرين وحسن الظنّ بهم، والابتعاد عن مشاعر الحقد والكراهية، وقد وعد اللَّه المحسنين والصابرين بالأجر الجزيل. نستعرض 4 نتائج ظهرت من خلال دراسات وتجارب علميّة وطبيّةٍ، درست أثر التسامح على الفرد:


1 - السعادة: هناك علاقة وثيقة بين العفو والإحساس بالسعادة والرضا، لأنك حين تسامح الآخرين فسوف توفّر على نفسك الكثير من المتاعب والقلق، وتولّد في قلبك طاقة إيجابيّة للتمتّع بالحياة.

2 - الوقاية من الأمراض العصبيّة: الأشخاص المتسامحون لا يعانون من ضغط الدم، وتعمل قلوبهم بشكل منتظم أكثر من غيرهم، وهم الأبعد عن الأمراض المستعصية التي تكون بسبب الغضب والانفعال الشديد.

3 - الإبداع والنجاح: التسامح ينمّي القدرة على الإبداع والنجاح، ويقلّل من نسبة موت الخلايا العصبية، لذلك يقال إنّ أدمغة الناس المتسامحة أكبر حجماً، وأكثر فعالية من غيرها.

4 - مناعة أفضل: التسامح يطيل العمر، ويقوّي جهاز المناعة، وهو السلاح الأفضل لمحاربة الأمراض الخطيرة.

في الختام، إنّ التسامح أحد وصايا اللَّه الأساسيّة للإنسان، خاصّة إذا كان يطمع بعفوّه (جلّ وعلا) إذ يقول: ﴿وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (النور: 22).

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع