مع الإمام الخامنئي | احفظوا أثر الشهداء* لماذا غاب الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف حتّى الآن؟ فقه الولي | من أحكام الإرث (1) آداب وسنن | تودّدوا إلى المساكين مفاتيح الحياة | أفضل الصدقة: سقاية الماء* على طريق القدس | مجاهدون مُقَرَّبُونَ احذر عدوك | هجمات إلكترونيّة... دون نقرة (1) (Zero Click) الشهيد السيّد رئيسي: أرعبتم الصهاينة* تاريخ الشيعة | عاشوراء في بعلبك: من السرّيّة إلى العلنيّة الشهيد على طريق القدس المُربّي خضر سليم عبود

شعر: أتردُّ من والاك..


الشيخ فادي سعد


في مدح أمير المؤمنين عليه السلام بمناسبة ذكرى مولده المبارك

طاف الخيال بعزة وفخار

والأنبياء بموكبٍ سيّارِ

ورست سفينة خاطري من بعد ما

 أدركت أنك تتهى الأفكارِ

لأتيه في من قد تفرّد جامعاً

في كنهه متباعد الأغيارِ

ولقد صبت نفسي إليه وشاقني

 وهج يشعّ بوجهه المنوارِ

وادرت طرفي والعطور تضوّعت

 من فيه لا من جنة الأزهارِ

وسرى النسيم مداعباً ما خلّفت‏

 ورديّة الأنفاس في الأسحارِ

ويلؤلؤ الثغر الذي نظمت به

 شذرات تبرٍ لم تصغ بسوارِ

لنواصع الدرّ التي قد ردّدت‏

 من تفح مبسمه نداء الباري

رفعت يداه الفرقدين وأسدلت‏

 من دون نعليه الدّجى بنهارِ

والشمس ساجدة على أطرافهِ‏

 قد توّجت وتكلّلت بالغارِ

والبدر في يمناه يسطع لامعاً

تحنو إليه مطالع الأقمارِ

مدداً بما أولته عيناه ولم‏

 يسع الفضاء جوامع النظارِ

قطب الوجود ويا له من جوهرٍ

 ينبيك عن ذاتٍ بلا إخبارِ

يا أيها اسرُّ الذي كشفت به‏

 حجب العلا ومهابط الأذكارِ

يا معقد الوحي المنزّل والذي‏

فيه تجلّت سدرة الجبّارِ

يا من علا متن النبي محطّماً

 ما شيّدته سواعد الكفّارِ

يا أيها السكن الذي آنست به

 حين العروج جوانح المختارِ

إني لأهوى أن أبيت معّفراً

 خدّي بتربٍ عاطرٍ وغبارِ

وموسراً رأسي على قدم لهُ‏

طويت لها الأرضونَ دون قرارِ

وأحلّ في دارٍ لآل محمدٍ

وسط الغري ويا لها من دارِ

عكفت عليها المرسلون تشرفاً

بأبي ترابٍ حيدر الكرّارِ

ولكم تحلّوا من مناقبه التي

 رسمت مناهجهم لكل مسارِ

أوَلستَ من خلد الوجود بمدّهِ‏

وسقى الحياة ببحره الموّارِ

أولستَ من رفع الشموس فسبّحت

 للهِ فيك كواكبٌ وجواري

أوَلست تحوي كل معنى لم يكن‏

 بمنال غيرك دائراً بمدارِ

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع