مع الإمام الخامنئي | احفظوا أثر الشهداء* لماذا غاب الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف حتّى الآن؟ فقه الولي | من أحكام الإرث (1) آداب وسنن | تودّدوا إلى المساكين مفاتيح الحياة | أفضل الصدقة: سقاية الماء* على طريق القدس | مجاهدون مُقَرَّبُونَ احذر عدوك | هجمات إلكترونيّة... دون نقرة (1) (Zero Click) الشهيد السيّد رئيسي: أرعبتم الصهاينة* تاريخ الشيعة | عاشوراء في بعلبك: من السرّيّة إلى العلنيّة الشهيد على طريق القدس المُربّي خضر سليم عبود

شباب: 5 نصائح للنسيان


ديما جمعة فوّاز


نتعرّض لمواقف مؤلمة، نسمع كلمات تجرحنا أو نتألم لفقدان أشخاص نحبّه... النسيان، نعمة إذا أحسنّا اعتمادها في المواقف التي تتطلّب منّا التجاهل، حتى لا نقع في فخّ الحقد أو جلد الذات. وإليكم 5 نصائح للنسيان:

1. تحرّر من ذكرياتك: اشغل فكرك بأفكار جديدة، لا تبقَ في حالة اجترار لتفاصيل تؤلمك، وتؤجّج في أعماقك مشاعر الحقد تجاه الآخرين أو تذكّرك بأحبّاء فقدتهم.

2. قُم بجردة حسابات: كما الشركات الضخمة تقوم بجردَة موسميّة، لا بأس أن تراجع حساباتك وتتعلّم من أخطائك، وتتّخذ خطوات للتطوير ثم ترمي ملف الماضي في درج وتنساه.

3. جِد 70 محملاً حسناً لمن أساء إليك، وفكّر أنْ تغفر للآخرين دون أن تنتظر منهم تقديم الاعتذار إذ يكفي أن تتصالح مع ذاتك، وتتغاضى عن الإساءات، طالما أنّها لا تغيّر من واقعك شيئاً.

4. أخرج الطاقة السلبيّة التي تعيق تقدّمك: تلك الطاقة السلبيّة منبعها الحقد، والغيبة والكره، استبدلها بأخرى إيجابيّة كالحبّ والتعالي عن الأحزان. وبذلك، تكسب في الدنيا والآخرة.

5. حاول أن تذكر مَن آذاك، في دعائك، بالخير له، وقل يا ربّ إني أغفر لمن أساء إليّ، فلا تبخل عليّ يا ربّي بغفرانك... وما أحوجنا إليه!

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع

شكرا لكم على النصائح المفيدة

بسمة

2016-05-17 11:28:34

أودّ أن أشكركم من القلب حيث أن نصائحكم هذه جاءت كالبلسم على قلبي لأنني كنت أعاني من بعض تصرفات أقراني بالشغل. نحن نعيش في مجتمع للأسف تتفشى فيه الكثير من الصفات الأخلاقية المذمومة فأصبح البعض يلتقيك وجها لوجه في الشغل ولا يُسلم عليك بل يُقابلك بوجه مُتجهّم. ففكّرتُ في بادئ الأمر أن أقابلهم بالمثل ولكن أخلاق النبي الأكرم ص وأهل بيته الكرام عليهم السلام جعلتنا على العكس نبتسم في وجههم ونبادرهم بالسلام وحتى ندعو لهم بصلاح أنفسهم وأنفسنا.. كم نحن بحاجة إلى نشر ثقافة التسامح .. بوركتم