حوراء مرعي عجمي
أجرى علماء بريطانيّون تجارب، أثبتوا خلالها أنّ أكثر الأطفال عناداً يحقّقون عادة
نتائج مدهشة، مستقبلاً، بعد أن يكبروا.
وقد شملت الدراسة الأولى أطفالاً، لم تزد أعمارهم عن 12 عاماً. وسجّل علماء النفس،
آنذاك، خصائص طَبعهم. ثم أُجريت دراسات مكرّرة بعد مرور 40 عاماً، فتبيّن أنّ
الأشخاص، في عمر 52 عاماً، الذين اتّصفوا في صغرهم بطبع عنيد، حقّقوا نتائج في
الترقّي أكبر بكثير من تلك التي حقّقها غيرهم. كما جاء أنّ أولئك الأطفال الذين
بذلوا كلّ ما في وسعهم، لكي يصبحوا غير ما أراد الوالدان أن يكونا، قد حقّقوا
نجاحاتٍ كبيرة أيضاً.