 
                        
            
 
| صار السلام إمامي من أمانينا | وعن حرب عدانا قد تغاضينا | 
| كل يوم هناك العشرات قرابين | حتى أصبغت بلون الدما ليالينا | 
| ففلسطين اليوم جرحها دامي و | ندعي أن القدس في مآقينا | 
| ترى أتثكل أمة بجنينها بعد أن | أجهضوها بتوقيع بعض أيادينا؟  | 
| إمامي لم يعوا أن المنى لا ينال | بتردادنا من بعد الدعاء أمينا | 
| وأن بعد مفاوضاتهم هيهات | بيان قراراتهم عن جراحنا يسلينا | 
| ورغم تطاول الأزمان إمامي | سيبقى نبراس ثورتك ينير لنا | 
| فهاهم أحفادك قد ظهروا ليغ | سلوا الأرض ويغرسوها رياحينا | 
| ليوث بأمينهم قد انتصروا أقو | الهم كفعالهم لا لغو ولا مينا | 
| قاموا ويمموا للقدس قبلتهم | موقنين أن القدس تنادينا | 
عبير صحبي عبد الله