لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: رحلة في بستان بلدي


عند دخولك إليه تعتريك الدهشة، فتقف وتكبر لله متعجبا لما صنعت تلك الأيادي بترابه، بنسيمه، بجماله.
تحسبها ليست عادية، تتشوق إليها بما صنعت فتبحث عنها بين الورود والزهور وعيناك؟ حائرة.
من أين تبدأ؟
كيفما توجهت تجدها.

في قمم الجبال الشامخة، في الأودية، في السهول في كل مكان.
ورود أحمر لونها، إيمان عطرها، عزة وكرامة شموخها حمل النسيم رحيقها يجول به وجه الأرض ليقص تلك الحقيقة على قلوب بعدت فاهتزت لذلك الرحيق فأخذت تسأل عن لب هذه الحقيقة إلى أن وجدت أنها فتية امنوا بربهم وشقوا بالدم الطريق فسقوا هذا التراب قطرات نجيعهم فنما نصر اعتزت به الخليقة.

فرسان هم حملوا الإيمان سلاحهم ورفعوا الراية الصفراء لواءهم فثاروا على درب الكرار وليهم.
باقة من الزهور هم، زرعوا في أرض بستان ذاك الجبل عامل وأرواحهم ترفرف بين يدي الله.

1821 شهيداً
بوركت أيديكم وهنيئا لكم‏

 

منير
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع