لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: سلاحهُ نَغَمُ وِصال



تردّد نداء القلب باسطاً شراع المدى.. وصدح نداء الوجود في أعماق الوجْد يتدثّر بثوب النور يريد أن يكسر قيود الحياة ليرتقي ويخلع عن كاهِله غبار الدنيا وأوحالها ليصل إلى منبع الوجود وغايته.

داس بقدميه أوهام النفس وارتدى ثياب العشق داعياً بقرب اللّقاء. حمل سلاح الكرامة، ورصاص العزّة، وجعبة المجد. غنّى السلاح بين يديه أناشيد الحبّ وقبّلت جسده بضع رصاصات نزف على أثرها قلب العشق فارتوت من قطرات الدم ورودٌ تعطّرت بأريج الدماء وتلوّنت بصباغ الكبرياء.

لم ولن ينحني، وبقي يغنّي الكفاح وتزداد عليه ألوان الجراح حتّى سقط على تراب الأرض، مبتسماً.. وعانقت روحه الثّرى، وتفتّح بُرعم النصر من وَريد الشهادة. وتوالت القافلة، واستمرّت المسيرة، ليزهر النصر بكواكب الهدى.

فاطمة سبيتي
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع