ذهبوا ليُخرجوا القمر من بطن الحوت
والشمسِ من قبضَة التنين
بعد أن قَضم مئذنة القرية
ولاك الأشجار ثمّ بصقها
خلط الفصول ثمّ بَعثرها
ذهبوا...!
رأوا وجه الله فابتسموا
قبّلهم.. فانبثقوا نوراً ولم يرجِعوا
صاروا سماءً فرحل التنين
وأشرقت في غرفنا الضيّقة
شموسٌ صغيرة
لم تعُدْ تغيب.
رياض الأمين