بمَ ينتصر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (1)* أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (2)* تسابيح جراح | نور إرادتي أقوى من ظلام عينَيّ الشهيد القائد إبراهيم محمّد قبيسي (الحاج أبو موسى) صحة وحياة | كيف نتجاوز ألم الفقد؟ كشكول الأدب تحقيق | الشهادة ميراثٌ عظيم (2) بيئة | حربٌ على الشجر أيضاً عوائل الشهداء: لن يكسرنا الغياب لتكن علاقاتنا الاجتماعيّة مصدر أنس ٍوعافية

شباب: نصيحة عمليّة لإدارة الوقت

ديما جمعة فوّاز


الوقت كالسيف إنْ لم تقطعه قطعك! جميعنا يعرف أهمية الاستفادة من الوقت. وسنقدّم لك اليوم نموذجاً مثالياً للاستفادة من كلّ ساعة من نهارك.

بداية يعتمد تنظيم الوقت قبل كلّ شيء على الزمن المتوافر لديك كل يوم، فاليوم 24 ساعة، هناك وقت للنوم بحدود 8 ساعات، وهي المدّة المثاليّة التي يحتاجها جسم الشاب للحفاظ على نشاطه وتجديد طاقته. إذاً يتبقى لدينا 24 - 8 = 16 ساعة. هذه المدّة يجب أن ننقص منها ما يقوم به الإنسان من قضاء لحاجته وطعام وشراب وراحة وهذه المدّة تحتاج لساعتين وسطياً. يبقى لدينا 16 - 2 = 14 ساعة، ولكن هناك أشياء أخرى يجب أن نفعلها كمسلمين، كالصلاة، التي يجب أن تكون على رأس اهتماماتنا، ونحتاج لأداء الصلوات الخمس مدّة ساعة على الأقل، ويبقى لدينا 14 - 1 = 13 ساعة. هناك فترة عمل يلتزم بها معظم الناس مثل وظيفة أو عمل حرّ أو تجارة أو دراسة في مدرسة أو جامعة.. أو غير ذلك، وهذه المدّة تكون بحدود 8 ساعات يومياً، ويبقى لدينا وقت الفراغ الفعال: 13 - 8 = 5 ساعات! إذاً، فإنّ معظم الوقت استنفد على حاجاتك الضرورية من نوم وراحة وعبادة ودراسة أو عمل، ولم يتبقّ إلّا 5 ساعات يمكن أن تستغلّها في أشياء أخرى. فهل تستغلها حقاً؟ وبمَ تستفيد منها؟

إنّ هذه الفترة كافية لتقوم بأشياء كثيرة، وفي الوقت الذي يضيّعه العديد منّا في مشاهدة التلفاز أو الدردشات، وتمضية الوقت على وسائل التواصل الاجتماعيّ، نجد أنّ بعضنا يستفيد من جزء من هذه الساعات الخمس لحفظ القرآن، أو تلاوته، أو لتخصيص وقت للمطالعة أو الزيارات الاجتماعية أو الأعمال التطوعيّة. إذاً، ما رأيك لو تعيد حساباتك وستجد حتماً الوقت لأداء بعض الأعمال الصالحة التي تثقل ميزانك يوم القيامة!

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع