لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: قائد الانتصارين


(الشهيد الحاج عماد مغنية)

لا تلوموني...
فقلبي يحترق شوقاً وعشقاً لأكون في حضرة عينيه...

لا تلوموني... إنْ بكيته
في عينيه خُطَّتْ قوافل النصر ورُسِمَت مؤن الحياةِ لفصول القحط...

لا تلوموني... فطيفي طاف بغصّةٍ فوق أرض الجنوب، باحثاً عن قائدٍ لطالما تغيّب عنّا...
ولكنه كان حاضراً بيننا... كنّا نراه ولكن ما عرفناه

ما عرفنا أنّ خلف كلامه همساته وابتساماته
ذاك القائد الذي قهر ألوية النُّخَب...
كان حاضراً في كلِّ انتصار.. كنا نبحثُ دائماً عن سرِّ القضية عن سرِّ الانتصار... ونتساءل هل أنّ سرَّ الغياب كُنْه الانتصار سرٌّ من الأسرار التي استودعها الله بآل محمدٍ...

فلا عجَبَ إن كان وارثاً للسيف الخيبريّ، عليٌّ ضرب الحصن بيده فهوى
وعمادٌ أشار بيده فالجيش الذي لا يقهر كما ادّعى... سقط وهوى في أبجدية الموسويّ العباس...
وإسرائيلُ سقطت وحفظ المقاومة الوصية الأساس...
وفي رحاب حربٍ... الموقف سلاح والمصافحة اعتراف والعزم على الكفاح...
أمّا في لغتك أنت فالنصر حُسِمْ...

لا تحزن وبلّغ حفيد خير الورى المنتظِر على الثرى...
أنّ سليل الكرام سيدٌ رهْنَ اصبعه
صفوف من المقاومين الحاضرين في كلّ ساح
العاشقين للشهادة والسلاح...
(ومنهم من ينتظر).

زينب محمود يونس

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع