لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: خندق العزّ

 

تنابلَ الشرقِ مهْ، يا منبتَ الجُبُنِ فحزمُكم قد غدا أضحوكةَ الزَّمنِ
يا قرنَ إبليسَ في الخلجان عربدةٌ أنتَ القرينُ لشرٍّ سُمَّ بالفتنِ
صهيونُ في القدس قد أهدى تحيَّته لقينقاع رياض الذلّ والوَهنِ
ذريّةُ الكفر مذ تاهوا وخيبرهم نجاسةٌ روحهم والرّجس في البدنِ
هبّت دبابيرُ جهلٍ من رمالهمُ دينُ الدنانير مدفوعٌ بذي الثمنِ
كمثل ثورٍ بلا عقلٍ يحرّكه مذ فكّهُ زعماء الغرب من رسَنِ
أمّا الأباة فلا ضيمٌ يشتّتهم والعزم يولد في أرضي وفي وطني
لله حزبٌ وأنصارٌ بذا صدقوا لهم قلوبٌ بلا درعٍ ولا جُنَنِ
رسولهم أسوةٌ والسيفُ حيدرةٌ حسينُهم دمُهم، والحُسن في الحسنِ
جبالُ عامل والغفّار تعرفهم سلمانُ فارسٍ يسمو على القُننِ
سيوفهم شرفٌ، مِسكٌ حمائلها والأرض تُنبت من عزمٍ بهم قَرَني
فقل لمن زعموا في الحزم عاصفةً مأكولُ عصفٍ مصير الفيل في السُّننِ
أحزابُ مكّةَ إن عادت مكائدها فخندقُ العزّ من إيران لليمنِ


الشيخ علي حمادي
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع