| تنابلَ الشرقِ مهْ، يا منبتَ الجُبُنِ | فحزمُكم قد غدا أضحوكةَ الزَّمنِ |
| يا قرنَ إبليسَ في الخلجان عربدةٌ | أنتَ القرينُ لشرٍّ سُمَّ بالفتنِ |
| صهيونُ في القدس قد أهدى تحيَّته | لقينقاع رياض الذلّ والوَهنِ |
| ذريّةُ الكفر مذ تاهوا وخيبرهم | نجاسةٌ روحهم والرّجس في البدنِ |
| هبّت دبابيرُ جهلٍ من رمالهمُ | دينُ الدنانير مدفوعٌ بذي الثمنِ |
| كمثل ثورٍ بلا عقلٍ يحرّكه | مذ فكّهُ زعماء الغرب من رسَنِ |
| أمّا الأباة فلا ضيمٌ يشتّتهم | والعزم يولد في أرضي وفي وطني |
| لله حزبٌ وأنصارٌ بذا صدقوا | لهم قلوبٌ بلا درعٍ ولا جُنَنِ |
| رسولهم أسوةٌ والسيفُ حيدرةٌ | حسينُهم دمُهم، والحُسن في الحسنِ |
| جبالُ عامل والغفّار تعرفهم | سلمانُ فارسٍ يسمو على القُننِ |
| سيوفهم شرفٌ، مِسكٌ حمائلها | والأرض تُنبت من عزمٍ بهم قَرَني |
| فقل لمن زعموا في الحزم عاصفةً | مأكولُ عصفٍ مصير الفيل في السُّننِ |
| أحزابُ مكّةَ إن عادت مكائدها | فخندقُ العزّ من إيران لليمنِ |
الشيخ علي حمادي