إلى الشهيد القائد الحاج عماد مغنية (رضوان)
ما هذا السر في عينيك..
إلامَ ترمي.. إلى أقصى القوم..
أم إلى "أقصى" فلسطين..
من أنت.. سأخبر عنك.. سأجيز في بعض السطور..
منذ سنين.. وفي الثمانين..
لم تبلغ العشرين.. قُدت المجاهدين..
ما استرحت.. وما تعبت..
ما استكنت.. وما جزعت..
ما جبنت.. ولا ضعفت..
ما حزنت.. ما يئست.. ما فررت
ونحن على خطاك، وعلى دربك.. لا نلين
حيّرت العقول.. أصبتهم بالذهول
وعن عبقريّتك الكلام يطول
لا زلت فينا.. قائداً والنبراس
وعلى هذا الأساس.. دمك لن يضيع
ثأرك حاضرٌ.. ما غاب
لا تستعجلوا.. سيأتي الجواب
هكذا علّمنا العماد... ﴿إنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾
دعوهم خائفين..
لا زلنا نلاحقهم.. والموت يسابقهم
فلسوف نعاقبهم.. أشدّ العقاب.
السيد كميل