نور روح الله | بالدموع الحسينيّة قضينا على الاستكبار* بمَ ينتصر الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (2)* فقه الولي | من أحكام النزوح تحقيق | قصائدُ خلف السواتر مناسبات العدد ياطر: إرثٌ في التاريخ والمقاومة (2) محميّة وادي الحجير: كنزُ الجنوب الصامد (1) قصة | وزن الفيل والقصب شعر | يا ضاحية الافتتاحية | لحظة صدقٍ مع اللّه

بأقلامكم: ثأرك حاضر



إلى الشهيد القائد الحاج عماد مغنية (رضوان)

ما هذا السر في عينيك..
إلامَ ترمي.. إلى أقصى القوم..
أم إلى "أقصى" فلسطين..


من أنت.. سأخبر عنك.. سأجيز في بعض السطور..
منذ سنين.. وفي الثمانين..
لم تبلغ العشرين.. قُدت المجاهدين..
ما استرحت.. وما تعبت..
ما استكنت.. وما جزعت..
ما جبنت.. ولا ضعفت..
ما حزنت.. ما يئست.. ما فررت
ونحن على خطاك، وعلى دربك.. لا نلين

حيّرت العقول.. أصبتهم بالذهول
وعن عبقريّتك الكلام يطول
لا زلت فينا.. قائداً والنبراس
وعلى هذا الأساس.. دمك لن يضيع

ثأرك حاضرٌ.. ما غاب
لا تستعجلوا.. سيأتي الجواب
هكذا علّمنا العماد... ﴿إنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ

دعوهم خائفين..
لا زلنا نلاحقهم.. والموت يسابقهم
فلسوف نعاقبهم.. أشدّ العقاب.


السيد كميل
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع