لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

عزيزي القارئ



إن فقدان الأشخاص وانتقالهم إلى عالم الآخرة لا يعني دوماً أنهم ماتوا وانقطعوا عن هذا العالم. ولئن كان أمرٌ كهذا يصدق على كثيرين ممّن يعيشون على هامش التاريخ، لكنه لا يمكن أن يكون كذلك بالنسبة للرجال العظام الذين يصنعون التاريخ ويقوّمون مسار الإنسانية.

إن أمثال هؤلاء أثرهم الطيب الفواح بالخير والبركة باقٍ لا يزول، "أعيانهم مفقودة وأمثالهم في القلوب موجودة". ولا شك أن الإمام الخميني قدس سره على رأس هؤلاء.
لقد أحيا الإمام الإسلام، وأعاد روح العزة للمسلمين، وأبرز الأمة الإسلامية على المسرح العالمي من جديد، وأطاح بنظام رجعي ظالم وأقام مكانه حكومة قائمة على أساس الإسلام، وقام بثورة كبرى على مستوى الفقه والأخلاق والعقائد و... وباختصار، لقد أعاد الحياة والأمل بالمستقبل للمسلمين والمستضعفين.

عزيزي القارئ
لئن تمر علينا الذكرى السابعة لرحيل الإمام المقدس هذا العام وكعادتها حزينة كئيبة، فإن العزاء كل العزاء بالخامنئي المفدّى الذي هو شمس تبعث بالضياء ﴿ومن يتولَّ الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون.
وإلى اللقاء

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع