أذكار | أذكار لطلب الرزق مع الإمام الخامنئي | سيّدة قمّ المقدّسة نور روح الله | الجهاد مذهب التشيّع‏* كيـف تولّى المهديّ عجل الله تعالى فرجه الإمامة صغيراً؟* أخلاقنا | الصلاة: ميعاد الذاكرين* مفاتيح الحياة | التسوّل طوق المذلَّة* الإمام الصادق عليه السلام يُبطل كيد الملحدين تسابيح جراح | بجراحي واسيتُ الأكبر عليه السلام  تربية | أطفال الحرب: صدمات وعلاج اعرف عدوك | ظاهرة الانتحار في الجيش الأميركيّ

من هنا وهناك



* رحيل المفكر الإسلامي د. صدّيقي

توفي المفكر الإسلامي الدكتور كليم صديقي الباكستاني الأصل والبريطاني الجنسية إثر نوبة قلبية في جنوب أفريقيا خلال مشاركته في أحد المؤتمرات.
وكان الفقيد من المؤسسين والمدافعين عن الحركة الإسلامية الناشطة لإعادة تحكيم الإسلام.
ترأس الفقيد المعهد الإسلامي في لندن الذي قام بنشاطات بارزة أبرزها المؤتمرات السنوية التي كانت تعقد في العاصمة البريطانية وتحضرها وفود من أرجاء العالم الإسلامي.. مضافاً إلى النشاطات الإعلامية والفكرية عبر إصدار صحيفة نصف شهرية تعنى بشؤون العالم الإسلامي دعا إلى تأسيس البرلمان الشعبي الإسلامي في بريطانيا الذي برز إلى الوجود كانت له مؤلفات عديدة باللغة الانكليزية ترجم منها إلى العربية:
- الحركة الإسلامية: قضايا وأهداف.
- الثورة الإسلامية: المستقبل الوحيد لباكستان.
رحم الله فقيدنا السعيد وأسكنه بحبوحة جنته.

* فيلم جديد في أميركا للإساءة إلى "الإرهابيين" العرب
احتجت منظمات أمريكية عربية وإسلامية ضد فيلم أمريكي جديد هو "قرار تنفيذي" وذلك لأن الفيلم يسيء إلى العرب والمسلمين، والفيلم عن اختطاف طائرة "جمبو 747" أمريكية على أيدي "إرهابية" عرب مسلمين، ومحاولة تفجيرها فوق العاصمة الأميركية واشنطن، وبداخلها قنبلة نووية.
والفيلم يبدأ بعملية إرهابية في لندن، مثل عمليات أنصار "حماس" الاستشهادية إذ يفجر فلسطيني قنبلة يحملها حول بطنه داخل فندق راق في لندن. وينتهي الفيلم بهجوم على الطائرة المخطوفة تقوم به القوات الخاصة الأمريكية، وتقتل خلاله كل الخاطفين.
المنظمات الأمريكية العربية والإسلامية قالت أن العسكريين الأمريكيين "أبطال" الفيلم فيهم الأبيض، والأسود، الاسباني، والآسيوي، لكن كل "الإرهابيين" والأشرار في الفيلم هم من العرب، وقالت أن هذا يشوه صورة العرب والمسلمين.

* حاخامات يؤيدون زواج الشذوذ

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أمس، أن مجموعة من الحاخامين الليبراليين وافقت على تأييد الزواج المدني بين الشواذ جنسياً من الرجال والنساء.
وأوضحت الصحيفة أن "المؤتمر المركزي للحاخامين الأمركيين" الذي يمثل 1750 حاخاماً من "حركة الاصلاح الليبرالية" وافق على هذا القرار بغالبية كبيرة.
وأضاف أن حاخامي حركة الإصلاح، كانوا يمارسون منذ بعض الوقت، الزواج الديني لأزواج من الجنس نفسه، في حين ترى الجماعات اليهودية "المتشددة" أن هذه العلاقات تنتهك الشريعة اليهودية.
وقال يوري ريجيف، من الحركة اليهودية التقدمية في إسرائيل، للإذاعة الإسرائيلية: "يجب ألا يفرق بلد به قوانين وبلد ديموقراطي، في معاملة مواطنيه على أساس ميولهم الجنسية". وأضاف أن "الواقع تغير ويجب ألا ندفن رؤوسنا في الرمال".

* انتشار "وأد البنات" في الهند
أصدرت حكومة الهند حديثاً قراراً يحظر على الأطباء إجراء فحوص لتحديد جنس الجنين أو إبلاغ والدي وأهل الجنين بجنسه إذا اتضح ذلك من خلال إجراء فحوص الأشعة فوق الصوتية لتحديد مسار الحمل.
ويأتي هذا القرار بعد أن لوحظت نسبة عالية من حالات الإجهاض للأجنة الأنثوية تتم ما أن يعرف الوالدان أن الجنين المنتظر هو أنثى..
وقد أثبتت الإحصائيات في بعض الولايات الهندية الشمالية أنه في مقابل كل 100 صبي توجد 58 فتاة والسبب يعود للعادات والتقاليد الهندوسية المترسخة التي تفضل الذكور على الإناث، كما ذكرت بعض المصادر أن حالات وأد البنات انتشرت في أنحاء عديدة من الهند نظراً للمتاعب المرتبطة بالبنات حيث تقتضي التقاليد بأن تدفع الزوجة المهر أو "الدوطة" للزوج وليس العكس.

* سائق الإسعاف يروي المجزرة
سائق الإسعاف وأبو الشهداء على طريق المنصوري حسن جحا، روى تفاصيل المجزرة لمجلة البلاد:
"إنها سيارة إسعاف، ليست سيارة عسكرية، هدد اليهود الناس بإخلاء القرية، فرحت آخذ الناس والجرحى إلى صور، وبقيت عائلتي وعائلة أخوتي في البلد، وضعت الأطفال مع عائلتي في سيارة الإسعاف، أي 13 فرداً، وعندما تخطينا حاجز الطوارئ، أغارت مروحية صهيونية فأصابت السيارة بصاروخ، صرت أصرخ وأطلب المساعدة من الجنود الفيديجيين، ولا أحد يتحرك، رحت أبكي وأضرب نفسي، رفعت جثث أولادي الأربعة بيدي.
الجنود الفيدجيون يعرفون أني أقود سيارة إسعاف، وكنت أقول لهم، أنا ذاهب إلى البلدة ومعي تموين، وكانوا يتصلون بالناقورة يخبرون القيادة هناك أن السيارة تحمل مدنيين وجرحى وأطفالاً، ماتت زوجتي وبقي لدي ولدان، ولداي لا يعرفان بعد، أن أمهم وأخوتهم استشهدوا، ينامان ويستيقظان ويناديان أمهما، لا أستطيع البقاء بعيداً عنهما حتى لا يعرفا ما حدث.
ابني لا يزال يعاني من الصدمة، وعمره ست سنوات، يقول ابني: "الطائرة ضربتنا يا أبي". عندما كنت أصرخ، كان الجنود الفيدجيون يطلبون مني الرحيل من المكان، جيبان من القوات الدولية مرا أمامي وشاهدا ما حصل، ولم يتحركا لمساعدتي، وكادا يدوسان علي..!
بعد نصف ساعة، جاءت ملالة دولية ورفعت الجثث، وختم حسن القول: "أتمنى للمقاومة النصر. الله يحميها وينصرها على الإرهاب الإسرائيلي".

* "مايك" تايسون

الملاكم العالمي مايك تايسون الذي أعلن إسلامه مؤخراً لا تزال كلماته المعبرة عن ازدياد إيمانه بالله تزداد يوماً بعد يوم.
آخر ما قاله في مقابلة صحافية: الإسلام غيّر حياتي إذ علّمني أن لا أكون أنانياً أو متعجرفاً، كما لقنني الإسلام حقيقة مهمة مفادها أن الهدف الحقيقي لحياتي هو خدمة.. وأعطاني الإسلام الانضباط الذاتي والقدرة على الصفح والعفو.
أضاف تايسون أعرف الآن أن النجاح ليس بالأمر المهم وأن المال ليس كل شيء وأهم شيء بالنسبة إليّ هو أن أتصرف بطريقة ترضي الله، وما أريد قوله باختصار هو أن اعتناقي الإسلام، وضعني تحت رحمته تعالى وعنايته إذ ارتكبت الكثير من الأخطاء وأنا لست مثالياً، وأظن أنني إذا عاودت إساءة التصرف سيعاقبني الله بوسائل شتى ربما إحداها ضربات يوجهها إليّ خصم ما. وعندما سُئل عن دور الإسلام في طريقة مزاولته لرياضة الملاكمة قال تايسون: لم أعد ألاكم لنفسي وإنما من أجل الله أيضاً وأنا أصلي لله تعالى أن ينصرني إذا كنت أستحق، كما أدعوه في صمت أثناء المباراة.
سُئل هل تأمل أن تستعيد ألقابك كلها قال تايسون: بمشيئة الله لكن استعادتها ليست أمراً فائق الأهمية.

* آثار المجازر
أعلنت قبرص أنها ستمنع مرور الطائرات الصهيونية المتوجهة إلى تركيا في أجوائها، نتيجة العدوان الواسع ضد لبنان والمجازر التي ارتكبت بحق العشرات من أبنائه، بمن فيه ذلك النساء والأطفال. وقال الرئيس القبرصي "غلافكوس كليريديس" أنه وجه رسالة بهذا المعنى إلى رئيس وزراء الكيان الصهيوني شمعون بيريز، وحذر من أن علاقات الصداقة القائمة بين الطرفين والتي تحسنت خلال السنوات الأخيرة، وتحديداً بعد مؤتمر السلام في مدريد، ستتأثر في حال انتهاك طائرات عسكرية صهيونية متوجهة إلى تركيا، المجال الجوي القبرصي، وأن بلاده لن تسمح لمثل هذا الأمر أن يتكرر.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع