لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

خاطرة: انتبهت أنت ولا زلنا نيام



إلى القائد أبو حسين أسمر

ها قد انصرم عام عنك في شخصك الملائكي..
زحفت وعينك كخيط فجر صادق...
تراءيت لنا من وراء حجاب أنك انتبهت ولا زلنا نيام..
كانت شظايا وجعك تركض مسرعة إلى مستوعب قلبك فما عاد يطيف فارتحل.
غادرتنا والعشق ينحت أشفار عينك المتعبة...
تعلقت بالسر الأعلى فلم تعر أحدنا انتباهاً ومضيت...
أراك نورساً استوحشت لعناقه هامات المواقع والتلال...
حسبتك يوماً أنسياً فحدجتني روحك بزجرة وأشارت إليّ "أنك تنظر لصورة دنيوية هي مرصودة لعوالم الآخرة".
واسمعك مناجاة خرقت علينا يوماً ظلمة آدميتنا
وأسلمتنا للظن النيران المنهمرة من بركان الدموع
وأحسك عزماً وإرادة لاهبة عرفت أسرار العمل الصالح فشقت له الجبال وألانت له صخر الأودية.
كنت قد اقتربت من فهمك فغادرتني متعلقاً بقوس الصعود فغابت عني أسرارك لأنك ارتحلت عن عالم المحسوسات.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع