لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

آخر الكلام: المعلِّمان الصغيران

نهى عبد الله

أقبل الشيخ الكبير إلى بركة الماء المشاعة للناس ليتوضأ للصلاة، لكنه أخطأ في الوضوء كالعادة، ولم يجرؤ أحدٌ من الحاضرين على لفت نظره أو تصحيح وضوئه؛ مخافة إحراجه العلني بجهله بأبسط التكاليف الشرعية... بعد هذه السنوات الطويلة...

أنهى الشيخ وضوءه وهمّ بالتوجه إلى المسجد، وإذ بغلامين شقيقين يلقيان عليه التحية ويطلبان منه الحكم أيهما أصحّ وضوءاً، فأشار إليهما بأن يتوضآ أمامه ليراقب ويحكم.

أسبغ الفتى الأول وضوءه وكان تاماً لا خلل فيه، أُعجب الشيخ بحسن أدائه، وظنّ أن الخلل عند شقيقه.
فتقدم الشقيق وتناول الماء بعناية أخيه نفسها ودقّته وحُسن وضوئه وخشوعه... دون أي خللٍ بسيط يُذكر!

فهم الشيخ رسالة الشقيقين ورفقهما بشيخ كبير، لا يمكن تصحيح خلله بخدش قلبه، ولا يمكن سكب ماء وضوئه صحيحاً بسكب ماء وجهه أمام الناس، فجعلاه يحكم بينهما بدل أن يكون تلميذاً لهما...
وظهر خلل وضوئه بنفسه..

تلك حكمة المعصومين وإن كانوا صغاراً ...
(الحسن والحسين) سلام الله عليهما.
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع