* مَنْ؟
لُقِّب ابن ماجد (ت904هـ/ 1498م) بـ"أسدِ البحر"، و"ابن أبي الركائب"، وقد يُقال له: "السائح ماجد".
هو من كبار ربابنةِ العرب في البحر الأحمر، وخليج البربر، والمحيط الهنديِّ، وخليج بنجالية، وبحر الصين، ومن علماءِ فنِّ الملاحة.
وقد كان هو الربَّانَ الذي سيَّر الأسطولَ البرتغالي بقيادة "فاسكودي غاما" "Vasco de gama". وهو الجدير بلقب مكتشِفِ "طريق الهند".
تقول المراجعُ البرتغالية: "إنه كان يعتمد على خريطةٍ بحرية دقيقة، وربما كان هو الذي ذاع اسمُه في القرن الماضي طول الساحل الإفريقي، بوصفِه مخترعَ البوصلة".
وكان بحَّارو عَدَن إذا أرادوا السفرَ قرأوا الفاتحة له كونه "مخترع الإبرة المغناطيسية".
وُلد بنَجْد، وصَنَّف كتاب "الفوائد في أصول علم البحر والقواعد".

* لماذا؟
لماذا سمّي النبي صلى الله عليه وآله وسلم "الأميّ"؟
عن جعفر بن محمد الصوفي قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي الرضا عليهما السلام فقلت: يا بن رسول الله لِمَ سُمّي النّبي الأميّ؟ فقال: ما يقول الناس؟ قلت: يزعمون أنّه إنّما سمّي الأميّ لأنه لم يُحسن أن يكتب. فقال عليه السلام: كذَبوا عليهم لعنةُ الله أنّى ذلك والله يقول في محكم كتابه: ﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ﴾ (الجمعة: 2). فكيف كان يعلّمهم ما لا يُحسن؟ والله لقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقرأ ويكتب باثنتين وسبعين أو قال بثلاثة وسبعين لساناً وإنما سمّي الأميّ؛ لأنه كان من أهل مكة ومكة من أمهات القرى وذلك قول الله عزَّ وجلّ: ﴿وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا﴾ (الأنعام: 92).
(علل الشرائع، الصدوق، ج1، ص125).

* كيف
كيف يمكن أن تصل لهدف تحبّه أو تتمناه؟
تحدّث عمّا تريده مع نفسك بطريقة إيجابية، فمن الصعب تحقيق أهدافنا إذا تحدّثنا عنها بطريقة سلبية، وابدأ بأبسط الأشياء، فمثلاً: بدل أن تقول لنفسك: "يجب أن لا أنسى المفاتيح عند خروجي من المنزل"، قل: "يجب أن أتذكّر المفاتيح". وإذا كنت تلميذاً ولا تعتبر أنك ستنجح، تذكّر أن تتحدّث مع نفسك بإيجابية وردّد أنك: إن شاء الله ستنجح في هذه السنة، ولا تنسَ الحديث الشريف "تفاءلوا بالخير تجدوه".

* متى؟
كان عصام نائماً في باخرة فوق مياه البحر. وعند الظهيرة كانت المياه تصل إلى ستة أمتار بالقرب من أعلى الباخرة، وكانت ترتفع متراً واحداً كل ساعة. لنفترض أن هذه النسبة تتضاعف كل ساعة فمتى تصل المياه إلى أعلى الباخرة؟

* يتدبّرون
﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَظَلَمُواْ لَمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً * إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا﴾ (النساء: 168-169).
سوء العاقبة الأبدي طريقٌ اخترتَه في الدنيا...
لو خُلّدت حيّاً لبقيت عليه، فلا تَعْجَبْ لأبديّته...