"لقد كانت دعوة جميع الأنبياء عبارة عن إراءة الطريق للناس الذين يتخبطون في الحيرة والضلالة، ويسيرون في كل سبيل ويرشدونهم إلى الطريق الوحيد وترك ما عداه من السبل. السبيل هو: "اهدنا الصراط المستقيم". "إنّ ربي على صراط مستقيم".. لقد جاء جميع الأنبياء ليأخذوا بأيديكم ويخلصوكم من هذه العلائق التي تخالف طبيعتكم وفطرتكم ويدخلوكم إلى عالم النور".
"إن كل الجهود التي بذلها الأنبياء وجميع الكتب السماوية وجميع دعوات الأولياء والأنبياء كانت لأجل هداية هذا الموجود الذي إذا ترك وشأنه أصبح أسوأ من جميع الحيوانات والشياطين ولأجل دعوته إلى الصراط المستقيم وجعله إنساناً إلهياً".
"كان اهتمام الأنبياء كافة في إصلاح المجتمع وجعل الفرد فداءً للمجتمع. وليس لدينا فرد أعلى من الأنبياء والأئمة عليهم السلام، هؤلاء الأفراد ضحّوا بأنفسهم في سبيل المجتمع... وذلك لأجل أن يقوم الناس بالقسط وتحكم العدالة الاجتماعية بينهم ويزول الظلم والظالمين ويؤدى للمظلومين حقهم".
"جاء الأنبياء لأجل صناعة الإنسان، ولم يكن عندهم عمل آخر".
"لقد بعث الأنبياء لأجل تحطيم القوة الشيطانية.. وعمل الأنبياء المهم هو إيصالا الناس إلى تلك النقطة من الكمال، وسائر الأعمال كانت وسيلة. الغاية هي الكمال المطلق".