لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

أين جعفر؟

مهداة إلى روح شهيد الوعد الصادق جعفر حسن جعفر

ها أنا ذا أعود من جديد ألتقط قلمي بين أناملي، أغوص في بحر أفكاري ألملم بعض الكلمات المتناثرة علني أستطيع أن أجمع منها باقة شوق وحب أعبر بها إلى شاطئ عينيك.
ها هو وادي البازورية يسأل عنك يسأل عن ذاك الفارس الذي كان أنيس الطيور المهاجرة وجليس الجبال والوديان.
أين جعفر الذي كان بالأمس يرتل آيات الله ويعزف لحن الشهادة على قيثارة الأيام الغافية على كتف الزمان؟
ها هو جرحك ينزف ويعزف أنشودة الرحيل ونجيع دمائك يلهب الأرض ويناجي السماء. هذه روحك ترفرف فوق الوادي عند ذكرك.
ها هي أم الشهيد تسرع الخطى نحو ضريح ولدها تحمل له ما تبقى من شمعات عمرها لتضيئها له وتغزل له دمع مآقيها مواويل الشوق والحنين وتعبر بها إلى حيث تريد علها تجد ما تصبو إليه نفسها وترتقي بروحها مع روح ولدها غاضبة. علَّه ينتفض من ذاك الضريح لتضمّه إلى صدرها وترحل به إلى ما وراء الغيب والأفق البعيد لتطمئن ويرتاح قلبها من وجع الحزن والفراق الأليم.


أم أحمد خضر

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع