أن أقف اليوم بين المجاهدين والمقاومين الذين لبسوا لباس القتال في سبيل الله وحاربوا أعداءه، لهو يوم مهمّ في حياتي كطالب علم.
أيّها المجاهدون، لقد جاهدتم 33 يوماً ولم يكن في حوزتكم الإمكانات العسكريّة الكافية، ولكن كان لديكم ما يكفي للتفوّق على جيوش العالم، وهو الإيمان بالله والتوكّل عليه سبحانه.
هذا الرعب الذي أدخلتموه في قلوب الجنود الإسرائيليّين سيبقى دائماً، ولقد تركتم «الكيان الصهيونيّ» بعد هذه التجربة مندحراً ومهزوماً.
نشاهد اليوم تشكيل نواة المقاومة في البلدان الإسلاميّة وجبهة دوليّة للمقاومة، وهذا في الحقيقة قد أدخل الرعب في قلوب الأعداء حتّى صار هؤلاء أنفسهم يرون الانتصار بين أياديكم المقتدرة.
أقول لكم ولقيادتكم المحترمة، كخادم للحرم والعتبة الرضويّة، إنّني سأدعو لكم جميعاً في حضرة الإمام الرضا عليه السلام إن شاء الله.
*كلمته (رحمه الله) من مقطع نشره الإعلام الحربيّ في حزب الله، خلال زيارته معلم مليتا الجهاديّ في الجنوب، بتاريخ: 28-1-2018م.